عينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، طاقما تحكيميا كامرونيا لمباراة الترجي التونسي والوداد الرياضي، في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعتين لعصبة الأبطال الإفريقية، التي سيحتضنها ملعب رادس يوم 27 غشت الجاري. ويتكون الطاقم من أليوم نيون، حكما رئيسيا بمساعدة كل من موسى يانوسا وإيفاريس نيكواندي. وكانت مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين يوم الأحد الماضي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما وقادها طاقم تحكيم من جزر السيشل، بقيادة إيلي مايي، الذي سبق له قيادة مباراة المنتخبين الجزائري والمصري لحساب تصفيات كأس العالم جنوب إفريقيا 2010. وفي السياق ذاته، تسافر بعثة الوداد إلى تونس يوم 25 غشت الجاري لخوض حصتين تدريبيتين قبل موعد المباراة المقرر السبت 27 غشت. وستتكون بعثة الفريق الأحمر من 34 فردا بينهم 20 لاعبا، إضافة إلى أفراد الطاقم التقني والطبي والإداري والإعلامي. ومن جهة أخرى، لن يكون بإمكان يونس الحواصي، اللاعب الجديد للوداد الرياضي المشاركة في مباريات البطولة الوطنية إلا بداية من رابع شتنبر المقبل، أي بعد مرور شهر على تاريخ توقيعه عقد انضمامه للوداد بسبب المشاكل التي تعترض وصول بطاقة خروجه من الاتحادين الليبي والقطري. وقالت مصادر مطلعة إن إمكانية تعزيزه لصفوف الفريق الأحمر في عصبة الأبطال الإفريقية انعدمت بالنظر إلى انتهاء التاريخ المحدد من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) لإضافة لاعبين إلى اللائحة النهائية للأندية المؤهلة إلى دور المجموعتين. وأضافت المصادر ذاتها أن الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها ليبيا هي التي جعلت قضية الحواصي تصل الباب المسدود، رغم مراسلات مسؤولي الفريق الأحمر لكل من الاتحادين الليبي والقطري. وكان الوداد تعاقد بداية غشت الجاري مع الحواصي، على سبيل الإعارة لموسم واحد، مع إمكانية ضمه بصفة نهائية بعد نهاية الموسم المقبل. و تكون الحواصي (26 سنة) بنادي اتفاق للامريم قبل أن يلتحق بشباب الرجاء وبعد ذلك بالمغرب التطواني والوكرة القطري على سبيل الإعارة صيف 2009، قبل أن يوقع عقدا لمدة خمس سنوات وينتقل بعده إلى أهلي طرابلس الليبي في يناير الماضي. وتسببت الأوضاع غير المستقرة بليبيا في عودة الحواصي من فترة إعارته لأهلي طرابلس إلى الوكرة، قبل أن يقرر الموافقة على اللعب للوداد إلى نهاية الموسم المقبل