طالب حكيم دومو، رئيس لجنة الشباب التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، بضرورة تحسين شروط التعاقد مع الإطار الوطني حسن بنعبيشة، بعد أن حقق نتائج جيدة رفقة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة. وأكد حكيم دومو أن الإطار الوطني حسن بنعبيشة قام بعمل كبير وخلق منتخبا وطنيا شابا قويا وقادرا على مواصلة النجاحات التي حققها، إذ تمكن من قيادته إلى التتويج بلقب كأس العرب في الموسم الماضي على حساب السعودية، وإلى الظفر بذهبية الألعاب المتوسطية بمدينة مرسين التركية، والميدالية الفضية بالألعاب الفرنكوفونية، ليختتمها بلقب الألعاب الإسلامية بأندونسيا. وأقر العضو الجامعي، في اتصال مع النخبة، بأن الجامعة الملكية لكرة القدم مطالبة بتحسين شروط تعاقدها مع الإطار الوطني حسن بنعبيشة، خاصة أن هذا الأخير توصل بعدة عروض مغرية من فرق وطنية، الشيء الذي قد يتسبب في تقديم مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة استقالته وموافقة على أحد تلك العروض. وأوضح حكيم دومو أن الإطار الوطني حسن بنعبيشة مستعد لمواصلة العمل رفقة المنتخب الوطني، شريطة تحسين راتبه الشهري ومنحة التوقيع، مع العلم أن هناك فرقا وطنية عرضت عليه رواتب شهرية مغرية مقابل الإشراف عليها، إذ وصلت إحداها إلى 12 مليون سنتيم. وفي سياق متصل، أشار العضو الجامعي إلى أن النتائج المحققة من قبل المنتخب الوطني للفتيان، الذي تأهل إلى كأس العالم بالإمارات، وظفر بذهبية الألعاب المتوسطية وفضية الفرنكوفونية، وذهبية الألعاب الإسلامية، من قبل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، كانت نتيجة للعمل الكبير الذي قام به الفرنسي بيير مورلان، المدير التقني للمنتخبات الوطنية، وليس بفضل الهولندي بيم فيربيك. جدير بالذكر أن بعض الأعضاء الجامعيين كانوا قد اقترحوا في وقت سابق على علي الفاسي الفهري مسألة إقالة بيم فيربيك بطريقة غير مباشرة، وتعيين مكانه المدرب الوطني حسن بنعبيشة، لأن المدرب الهولندي يكلف خزينة جامعة الكرة مبالغ مهمة شهريا، دون القيام بأي عمل يستحق حصوله عليها، خاصة أن الاستحقاقات الأولمبية لازالت بعيدة.