غيريتس يؤكد جاهزية العناصر الوطنية في لقاء الثأر وينفي توصله بعرض للإشراف على نادي ليون الفرنسي

خلال الندوة الصحفية التي عقدت يوم الثلاثاء بمراكش، والتي سلطت الضوء على اللقاء الهام الذي سيخوضه المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره الجزائري، أشار الناخب الوطني إيريك غيريتس إلى أن الفريق الذي سيدخل هذه المباراة يجب أن يتوفر على حس هجومي بدون إغفال الإعداد النفسي، لاسيما وأن بعض اللاعبين تم استدعاؤهم للمرة الأولى، وبخصوص الملعب الجديد بمراكش أكد أنه كان يأمل في استضافة المنتخب الجزائري بملعب أكبر من هذا الملعب، الذي يسع ل 40 ألف متفرج فقط، وأن المنظمين أضافوا أماكن للوقوف، قال إنها "لن تكون مثل أماكن الجالسين"، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يلعب الجمهور، رغم ذلك، دوره الكبير في وضع "النار في الملعب" لتحميس اللاعبين.
و حول ما راج من أخبار عن احتمال انتقاله لتدريب فريق فرنسي، قال الناخب الوطني إن مسيرته الرياضية كانت حافلة بالإنجازات، لكن، أيضا، مرفقة بالإشاعات، مشيرا إلى أن برنامجه مع المنتخب الوطني المغربي طويل الأمد، وأن فسخ عقده مع الجامعة لن يكون من جانبه، وأن الفوز في مباراة السبت سيجعل كل هذا الكلام غير ذي معنى.
من جهة أخرى، ذكر غيريتس بأنه انزعج للإشاعات، التي راجت حول استبداله لطبيب المنتخب المغربي بطبيب بلجيكي، موضحا أن العلاقة التي تربطه بالطبيب المغربي مبنية على الكثير من الإحترام، لكن أيضا على الكثير من الصداقة، مشيرا إلى أنه لم يصادف في مسيرته الرياضية، سواء كلاعب أو كمدرب، شخصا أفضل من طبيب المنتخب المغربي.
وتأسف غيريتس لإصابة عدد من عناصر خط الهجوم، لكنه أضاف أنه لحسن الحظ وقع الاختيار على عناصر بديلة، ستكون أكثر جاهزية يوم المباراة.
وفي الأخير أكد أن جميع اللاعبين يوجدون في حالة جيدة من الناحية النفسية، شاكرا الجامعة التي وفرت كل الظروف، وأن هناك رغبة جماعية للثأر لهزيمة لقاء الذهاب.
من جهته أشار عميد المنتخب المغربي، الحسين خرجة إلى أن "المجموعة لها رغبة أكيدة في رد الدين، وتعي جيدا ضرورة انتزاع النقاط الثلاث للذهاب بعيدا في هذه الإقصائيات"...وأضاف خرجة "..في عنابة، خاض المنتخب الجزائر المباراة بطريقة جيدة، لكن منتخبنا يلعب بطريقة جماعية جيدة..أنا على يقين أنه إذا لعبنا بالطريقة التي تعودنا عليها، فإن النتيجة ستكون جيدة".
وحذر عميد الفريق من عدم تكرار أخطاء لقاء الذهاب، "لأنه بعد إعلان ضربة الجزاء في بداية المباراة، انتابنا جميعا الغضب وفقدنا التركيز، وبالتالي دخلنا في مشادات مع الحكم بدل التركيز على المباراة".
ويحتل المنتخب المغربي المركز الثالث في المجموعة الرابعة بمجموع أربع نقاط، بفارق الأهداف عن منتخبي إفريقيا الوسطى وتانزانيا اللذين سيلتقيان أيضا السبت المقبل، فيما يحتل المنتخب الجزائري وله نفس الرصيد، المركز الرابع والأخير بفارق الأهداف أيضا.