اتفق المشاركون في ندوة الرباط التي نظمها اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة على أن أغلب وكلاء اللاعبين يفتقرون الى الثقافة الرياضية و التكوين خاصة في مجال التواصل و القانون. و نتيجة لذلك غالبا ما يكون اللاعب هو الضحية خاصة و أن الوكيل لا يتابع مسيرة اللاعب بالتوجيه و التأطيرو تدبير مساره في الحياة بعد اعتزاله كرة القدم. كما أن العلاقة بين الوكيل و النادي الذي ينتج اللاعبين و يعدهم للوكلاء غيرمتكافئة لأن الوكيل هو أكبر مستفيد من العملية كلها .كما أن الوكلاء يفتقرون الى اطار قانوني يحدد و يوضح فضاء ممارساتهم و اختصاصاتهم. و أكدت الندوة أن السماسرة لهم دور كبير في تراجع كرة القدم المغربية همهم الوحيد تكديس الأموال و التهرب من أداء واجباتهم الضريبية. وأشارت الندوة الى أن أحد وكلاء اللاعبين لم يكشف عن اسمه كان له دور كبير في تأزيم العلاقة بين أربعة عشر لاعبا و فريقهم المغرب التطواني. و أوضحت الندوة أن اكبر ضحية هو المغرب التطواني أولا ثم الأربعة عشر لاعبا ثانيا الذين جرهم الوكيل الى ممارسات غير قانونية و تسيئ الى كرة القدم الوطنية خاصة و أن هؤلاء اللاعبين تجمعهم عقود واضحة تحدد واجباتهم ازاء المغرب التطواني و تعرف بحقوقهم . و تسهر الجامعة الملكية المغربية على تنفيذها في حال اخلال كل طرف بالتزاماته. و دعت الندوة التي عرفت مشاركة وجوه لامعة في القانون و التدريب و الاعلام و ادارة الشأن الرياضي الى ضرورة رسم صورة حضارية في مقابلة المغرب الجزائرلأن الجمهور المغربي متحضر و راقي و نموذجي ولهذا فهو سيشجع فريقه و يحترم ضيوفه .