تقدمت كل من اليابان والصين والسويد بطلب المشاركة في دورة 2011 لطواف المغرب إلى الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات. ويعتبر طلب كل من السويدواليابان الأول في تاريخ طواف المغرب خصوصا أنه يحتل الرتبة الثامنة وسط طوافات العالم (فرنسا وإسبانيا وإيطاليا). وكانت إدارة الجامعة توصلت خلال الفترة الماضية بأكثر من خمسين طلبا من عدد الإتحادات الإفريقية والأمريكية والأسيوية، لكن تحديد العدد وفق معايير تقنية ولوجستيكية جعل الجامعة تفرض شروطا وتتكون مراحل طواف النسخة الحالية من 10 مراحل هي الجديدةآسفي 156 كليومترا، وأسفي - الصويرة 130 كيلو مترا والصويرة - أكادير 170 كيلو مترا وأولاد برحيل - مراكش 170 كيلو مترا، مراكش - ورزازات 190 كيلو مترا، ورزازات - تنغير: 168 كيلو مترا، يملشيل - بني ملال 150 كيلو مترا، بني ملال - أزيلال: 120 كيلو مترا، أزيلال - خريبكة 150 كيلو مترا، خريبكة - الدارالبيضاء: 140 كيلو مترا. وفي السياق ذاته، قالت مصادر مطلعة أنه جرى تأسيس جمعية أطلق عليها جمعية طواف المغرب للتكلف بتنظيمه بشكل إحترافي وجيد، وتتكون من خمس وزارات هي الداخلية، والشباب والرياضة، والصحة، والتجهيز، والنقل والإتصال، إضافة إلى المستشهرين وباقي المتدخلين الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة. وسيعهد إلى الجمعية بالتكفل بكافة أشكال التنظيم واستقبال المشاركين والسهر على سير نسخة 2011 وفق ما خطط له خلال الفترة الرياضية. وعلاقة بالجانب التقني، كشفت المصادر ذاتها أن الدراجين المغاربة يعولون على تحقيق نتيجة إيجابية لجمع أكبر عدد من النقاط في إطار سباق التأهل إلى أولمبياد 2012، خصوصا بعد تأجيل طوافي مصر ومالي، لأسباب أمنية إلى غاية أبريل المقبل من جهة أخرى فجر تعيين زوجة مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة رئيسة للجنة الدراجة النسوية التابعة للجنة التقنية للجامعة الملكية المغربية للدراجات، الكثير من ردود الفعل الغاضبة بعد أن عينها محمد بلماحي في المنصب ذاته. وكشفت مصادر النخبة ألا حديث في الجامعة الملكية المغربية للدراجات إلا عن تعيين بلماحي، لكريمة سفياني رئيسة لجنة الدراجات النسوية، وأسباب هذا التقارب المفاجئ عن تعيين بلماحي ومدير الرياضة في هذه الظرفية، خاصة أن زوجة المدير المذكورة سبق لها أن عينت في منصب بالجامعة الملكية المغربية للباحة، واستبعدت منه بسبب بعض المشاكل بينها وبين مسؤولين بجامعة السباحة وكانت وراء ضجة كبيرة في بطولة إفريقيا للأمم التي احتضنها المغرب السنة الماضية. ومن جانبه، أكد محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات أنه كان وراء تعيين كريمة سفياني رئيسة اللجنة الدراجة النسوية، بالنظر إلى الكفاءات الدراسية التي تتوفر عليها وانخراطها في هذه اللعبة لأزيد من ثلاث سنوات بالمحمدية، وبالتالي فإن الإنتقادات الموجهة إليها لا أساس لها من الصحة، وأنه يعتبرها من الكفاءات التي ستعمل على خدمة هذا النوع الرياضي، خاصة أن البوادر الأولى لهذا التعيين بدأت تظهر من خلال تجاوب العديد من الفتيات مع إستراتيجيتها في العمل. وأضاف بلماحي أن زوجة مدير الرياضات استطاعت في ظرف وجيز برمجة دورة تكوينية، وكانت وراء توقيع عقد شراكة مع أكاديمية الدارالبيضاء الكبرى للتربية والتكوين في غضون الأيام القليلة المقبلة، وأن جميع أعضاء اللجنة مقتنعون بأدائها وتعاملها مع المتسابقات المغربيات، إذ تمكنت من استقطاب شريحة مهمة من الفتيات في الآونة الأخيرة لمزاولة هذا النوع الرياضي، الذي بدأ يعرف طريقه داخل النساء المغربيات في وقت وجيز، والهدف من وراء ذلك تكوين منتخب وطني قادر على المنافسة قاريا ودوليا.