انتقد المدير العام للمنتخبات الوطنية بيم فيربيك دوري الأمل، وأشار أن جامعة كرة القدم لم تنسق معه مشيرا : "لا علم لي بالأمر، ولم يتم التنسيق معي إذ كنت في جولة بأوروبا في مهمة لإقناع بعض اللاعبين المحترفين وعندما عدت وجدت دوري «شالنج» قد انطلق". وزاد فيربيك قائلا ردا على سؤال حول هذا الدوري: «لقد كنت وراء فكرة تنظيم هذا الدوري بعدما سبق لي أن اقترحت ذلك على الجامعة في وقت سابق قبل شهر دجنبر الماضي، ومن ثمّ لم أعد أسمع عن ذلك شيئا حتى فوجئت بإجرائه مؤخرا»..مشيرا إلى أنه لم يعط أهمية لذلك بهدف الإستفادة منه على مستوى المنتخب الأولمبي مفضلا عدم إعطاء تقييم بشأن دوري الأمل، لكنه عاد ليقول مستدركا إنه من الجيد لعب مثل هذا الدوري على أساس الإستفادة منه مستقبلا. إلى ذلك اعتبر فيربيك نسبة جاهزية المنتخب الوطني الأولمبي لإقصائيات أولمبياد 2012 جيدة ومرشحة للتطوير من خلال المباريات الودية بما في ذلك مواجهة بوركينافاصو، واعدا بتكوين منتخب منسجم ومتجانس في خطوطه، اعتبارا منه أن المجموعة تتشكل من لاعبين مميزين سواء منهم لمحترفين أو هؤلاء الذين يمارسون على صعيد الدوري الوطني، دون أن يخفي أنه ما يزال هناك عمل كبير ينتظره لبلوغ الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها. وأضاف فيربيك أن الفريق الأولمبي واجهته بعض الإكراهات في فترات إعداده، خاصا بالذكر عائق عدم وجود تواريخ محددة في أجندة الإتحاد الدولي لكرة القدم على نحو كفيل بأن يسمح له بتجريب أكبر عدد من المحترفين، مضيفا أن المشكل نفسه سيواجه المنتخب الأولمبي خلال مباراة الإياب الإقصائية أمام منتخب الموزمبيق والتي ستجرى خارج أجندة الفيفا، وهو ما سيحول دون مشاركة اللاعبين المحترفين. وأشار فيربيك إلى أن آخر مباراة إعدادية سيخوضها المنتخب الأولمبي ستكون يوم 29 فبراير الجاري أمام منتخب الكونغو بالاقتصار على إشراك اللاعبين المحليين دون المحترفين، مشيرا إلى أنه لا فرق بين هؤلاء، وقال إنه يركز على العمل من أجل صقل مواهب اللاعبين موازاة مع بحثه عن تأهيل الفريق الأولمبي لأولمبياد لندن 2012. من ناحية ثانية قال فيربيك إنه أعطى الفرصة لجميع اللاعبين سواء المحليين أو المحترفين ليبرزوا مؤهلاتهم، مضيفا إلى أنه على مدى ستة أشهر تابع الطاقم التقني حوالي 100 لاعب.