أفاد الناخب الوطني إريك غيريتس أنه لا يفاضل بين اللاعبين المحليين والمحترفين، وأنه يعترف بمعياره الوحيد وهو الموهبة والكفاءة والرغبة في اللعب..وتابع غيريتس "لا أفاضل بين لاعب محلي وآخر محترف، بقدر ما أهتم بذلك الذي يملك قدرة على العطاء والرغبة في خدمة الكرة الوطنية والمنتخب الذي ينتمي إليه". وأفاد غيريتس أنه اكتشف محترفين بأوربا يملكون مهارات عالية ومتحمسون للعب للمنتخب. وبخصوص وضعية المحترفين الخمسة الذين ضمتهم اللائحة الأولية، قال إن إسماعيل عيساتي، ونور الدين المرابط ، وأسامة السعيدي حسموا قرارهم باللعب للمغرب، باستثناء ناصر الشادلي، الذي لم يقرر بعد في مستقبله، إذ مازال مترددا حول المنتخب الذي سيحمل ألوانه في المرحلة المقبلة، حسب قوله، ونفى غريتس أن يكون على علم بالأسباب الحقيقية وراء اعتذار منتخب ليبيا، مفيدا .."لا أدري حقا ما هي الأسباب التي جعلت الأخير يرفض إجراء المباراة حسب الإتفاق ؟؟، لكن هذا الإكراه فرض علينا البحث عن منتخب إفريقي هو منتخب النيجر". وبخصوص كيفية تدبير وضعية بعض المحترفين غير المستقرة مع فرقهم، قلل غيريتس من حدتها بقوله "..يمكن تدبيرها بسهولة، وليست مسألة خطيرة، بقدر ما المشكل يطرح بالنسبة إلى فرقهم، أما في حال لم يدم ذلك أكثر من ثلاثة أسابيع، فإنه لا يطرح لي شخصيا أي مشكل". أما في ما يتعلق بزياراته المتكررة إلى بلجيكا وهولندا، فعزاها إلى عمله الرامي إلى متابعة بعض المباريات التي يكون فيها محترفون مغاربة طرفا، لمتابعتهم والوقوف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية، وبالتالي الخروج بتصور نهائي وأفضل حول مدى جاهزيتهم للعب للمنتخب الوطني.