صدق أولا تصدق المكتب المديري بدون مقر إداري !! لا جدال في كون نادي أولمبيك خريبكة الذي يضم في عضويته 17 نوعا رياضيا يعد واحداً من أعرق الأندية الوطنية على الإطلاق، إذ يعود تاريخ ميلاد أول فروعه إلى سنة 1923، ونجح النادي منذ تواجده في إعطاء الشيء الكثير للرياضة الوطنية ليس على المستوى المحلي بل حتى على الصعيد الدولي، ولا يخفى على أحد الماضي المجيد للعديد من الفرق داخله للذكر لا الحصر كرة اليد، الجيدو، سباق الدرجات، وغيرها، قبل أن يتراجع مستواه بشكل خطير اللهم القلة القليلة من الرياضات وفي مقدمتها كرة القدم لمجموعة من الأسباب والعوامل السلبية التي تجدرت داخله ولكن ليس هذا ما يهم الآن بل ما نود الإشارة إليه وصدقوا أو لا تصدقوه فهذا النادي بكل ثقله وعراقته وبقيمة محتضنه الكبير المؤسسة المواطنة للمجمع الشريف للفوسفاط التي تخصه بدعم مادي جد كبير، وبنيات تحتية جد محترمة لا يتوفر مكتبه المديري على مقر إداري !!! وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام، ويجرنا لنتساءل عن السبب الحقيقي وراء هذا الأمر رغم أن أهل الفوسفاط لهم كل القدرة المادية والبشرية ليكون لهم مقر عصري بدل الإرتجال السائد في الوقت الراهن والذي يظل غيابه بمثابة مشكل حقيقي ونقطة سلبية لها نصيبها الوافر في مجموعة من المشاكل المطروحة، لذلك ندعو إلى ضرورة حله رحمة بالجميع بدل الصورة الحالية فهل سيجد هذا النداء الآذان الصاغية ؟ يوسف المريني ينتقد طريقة برمجة دوري الأمل أكد مدرب فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم السيد محمد يوسف المريني، أن برمجة دوري الأمل في هذه الفترة الزمنية أثر على استعدادات فريقه للمرحلة الثانية من عمر البطولة الوطنية وحكم عليه بتغيير برنامجه الإعدادي حتى يتمكن من المشاركة في هذه البطولة، التي قال أنه والمكتب المسير لم يعلما بها إلا ثمانية أيام قبل انطلاقتها، وواصل أن هذا الدوري كان يجب أن يسطر إليه مبكرا وأن تمنحه قيمته الحقيقية، وانتقد المريني طريقة حسم الأمور في مباراة واحدة بدل نظام الذهاب والإياب معتبرا أن هذه الطريقة أصبحت متجاوزة في العالم بأسره لأنها لا تحترم تكافؤ الفرص وكذلك الإكثار من المباريات حتى يستفيد الجميع ويحقق المغزى من هذا الدوري، وقال المريني أن دخول عالم الإحتراف الحقيقي.