نفى أكثر من مصدر مسؤول نية فرق القسم الأول اللجوء إلى الجامعة من أجل التحقيق في اتهامات المدرب الفرنسي دييغو كارزيطو، وقالت المصادر نفسها، إن ما صرح به كارزيطو، يعتبر إهانة لكرة القدم الوطنية، مطالبة في الوقت نفسه بضرورة تدخل الجامعة لحماية الفرق المغربية، وقالت المصادر ذاتها إن كارزيطو ليس أول مدرب يتطاول على كرة القدم الوطنية حيث سبقه إليها الفرنسيان لوزانو وهنري ميشال، وكليهما اتهما كرة القدم الوطنية بالفساد وبأنها غارقة في الوحل، وكان كارزيطو اتهم فريق الوداد بشراء مجموعة من المباريات للفوز بلقب الموسم الماضي، واستغربت المصادر تصريحات كارزيطو الذي كان بعيدا عن كرة القدم المغربية قبل أن يمنحه فريق الوداد فرصة العمل في المغرب، كما وفروا الشغل لابنه، الذي كان عاطلا عن العمل، واعتبرت المصادر ذاتها أن تصريحات كارزيطو التي أدلى بها لإحدى إذاعات "الشينوا"، التي نبتت فجأة، تعتبر إساءة ليس لمسؤولي الوداد وحدهم ولكن لجميع المسؤولين المغاربة، وبالتالي لا يجب التساهل معه، وطالبت المصادر من جامعة كرة القدم حماية فريق الوداد، مما أسموها انزلاقات بعض الجهات التي تهدف إلى هدم صرح بنته المقاومة قبل أزيد من 70 سنة، وأبدى مصدر مقرب استغرابه من تصريحات كارزيطو التي لا أساس لها من الصحة، واعتبر دخول مدرب في هذا النوع من البوليميك غير مفهوم، وذهب إلى الحد القول إن جهات غير مفهومة كانت وراء تصريحات كارزيطو، مطالبا بفتح تحقيق نزيه، من أجل تحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين، واعتبر المصدر أنه من غير المقبول وصول الأمور إلى هذا النوع من التردي لدرجة استغلال مدرب فاشل في النيل من سمعة المسؤولين المغاربة، وطالب بضرورة التضامن مع مسؤولي الوداد، لأن الأمر يتعلق باتهامات غير مسؤولة لمدرب فشل في فرض وجوده، فراح يرمي فشله على جهات أخرى، وقال المصدر إن نجاح مازيمبي لا علاقة له بكارزيطو الذي يسعى جاهدا لترويج نفسه، رغم أن لا أحد سمع به من قبل.