نظمت جماهير فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم يوم الجمعة الماضي وقفة احتجاجية وصفت بالسلمية أمام مركب محمد بنجلون، وذلك بعد التعادل المخيب الذي حصده الفريق يوم الخميس الماضي أمام شباب قصبة تادلة، واتهمت الجماهير الغاضبة لاعبي الفريق بالتهاون وعدم الدفاع عن قميص الفريق، رغم الإمكانيات المرصودة من طرف المكتب المسير وخاصة رئيس الفريق عبد الإله أكرم، الذي سعى منذ بداية الموسم إلى توفير كافة الوسائل المادية والمعنوية من أجل قضاء موسم جيد، وقالت مصادر متطابقة إن جماهير الفريق الغاضبة صبت جام غضبها على لاعبي الفريق الذين تحولوا إلى مجرد آلات داخل الملعب، محملة إياهم مسؤولية ما آلت إليه وضعية الفريق، وتزامنت الوقفة الإحتجاجية التي شاركت فيها جميع فصائل الوداد، مع رحيل المدرب الفرانكو إيطالي دييغو كارزيطو الذي فضل مغادرة الفريق، بعدما فشل في الذهاب به بعيدا، وقالت المصادر إن كارزيطو لم يكن سيئا، بدليل النتائج التي حققها مع فريق مازيمبي الذي لعب نهاية كأس العالم للأندية، وقالت المصادر إن مجموعة من اللاعبين عملوا على خنق الفريق، وعدم التفاني في تحقيق مبتغى الجمهور الأحمر وهو الحفاظ على اللقب، واعتبرت المصادر رحيل كارزيطو بالنقطة التي أفاضت الكأس، وقالت إن مجموعة من العوامل ساهمت في الحالة الراهنة للفريق التي تتسم بالضعف وعدم التجانس، مشيرة إلى أن المكتب المسير وفر جميع شروط النجاح لكن عددا من اللاعبين ولاعتبارات خاصة عملوا على عرقلة عمل المدرب الفرنسي الذي أكد في تصريح صحافي عقب نهاية مباراة الفريق ضد شباب قصبة تادلة، أن مورينيو نفسه سيفشل مع فريق الوداد في الوقت الراهن. وعقد المكتب المسير اجتماعا عاجلا مساء الجمعة الماضي من أجل تدارس مجموعة من النقط أبرزها على الإطلاق الحسم في مدرب جديد للفريق، وقالت المصادر إن فخر الدين سيقود الفريق في مرحلة الإياب، بعدما قاده في الدورات الثلاث الأخيرة من بطولة الموسم الماضي وقاد الفريق إلى التتويج باللقب.