أهلا وسهلا بدخول السنة الميلادية الجديدة بالخير على الرياضة المغربية بنشاط حركي لوزير الشباب والرياضة بافتتاح ملعب كرة القدم بمراكش، وأصبح الكل ينتظر الإبداع والفرجة في هذا المستطيل، وخروج جل المدربين الأجانب من البطولة الوطنية الأولى، لكن الكل يتساءل على هذا المدخل الفلسفي ؟؟. افتتح مدرب سنته الميلادية ب "أنا"..ويهيئ نفسه لإمساك القيادة الفنية للمنتخب الوطني للكبار..ولقد تعمقنا في جوهر الموضوع زمنيا ومكانيا حيث هندس الموضوع في 10 يناير 2011 بيوم واحد قبل موعد تقديم وثيقة الإستقلال..وهنا تطرح مجموعة من الأسئلة وعلامات الإستفهام كما انتهى بها عنوان الموضوع، وكإشارة أولى أن القيادة الفنية للمنتخب الوطني مستقبلها بين يد "أنا" والإشارة الثانية تقديم المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية. الناخب الوطني غيريتس يعيش حربا نفسية قبل الموعد الحاسم مع المنتخب الجزائري الشقيق ويعتبرها الناخب الوطني بمباراة ذات عنوان "الإصطدام". وتسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توفير جميع الظروف للناخب الوطني لتحقيق الفوز وهذا يكلفها تركيز وحكامة التصرف وتدبير المرحلة بحكمة، لكن الحملة الدعائية للمدرب "أنا" تعتبر رقصات مراهق. وإذا رجعنا قليلا لمبادئ الحكامة في التدريب وخاصة المبدأ الأول المسمى "شد الصف" نترك القارئ ليكون حكما في هذه المسرحية : آخر إنجاز قاري للمنتخب الوطني كان للمدرب الوطني الزاكي وبطولة السنة الماضية مشتركة بين الزاكي والمدرب فخر الدين..وهذا الموسم المدرب عموتة بتحقيق الكأس العرش وكأس إفريقي ولكن الشطر الأول من البطولة هو لقب لحظي وليس إنجاز !!؟ هذه الموضوع يفتح لنا رفوف مخبأة..ونجرد عليكم الجوهر حيث كنت حاضرا في اللقاء الأول لتقديم الناخب الوطني غيريتس للصحافة الوطنية..وكان توزيع ملف غيريتس يشمل السيرة الذاتية والإنجازات التي حققها في مساره كمدرب ولاعب، ولكن الملف كانت تنقصه بعض المعلومات التي حان وقتها للجامعة الملكية المغربية لكشف عنها الشواهد التكوينية والمستوى التعليمي والأكاديمي ولسبب الإقناع وإسكات المدرب "أنا". وللمساعدة فإن البطاقة الذاتية للمدرب "أنا" تتضمن الدكتوراه في العلوم الفيزيولوجية الرياضية ( ... جامعة رانس ؟؟ ) ولإغناء النقاش والمعرفة لكم هذا العنوان http://www.univ-reims.fr/formation ويقصد المدرب "أنا" برمي هذه الحجرة في الطريق، إما أنه متأكد أن الناخب الوطني غيريتس ليس له تعليم عالي وأكاديمي وبالتالي يوجه أسهمه إلى السيد وزير الشباب والرياضة والسيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (..أن المغرب ليس له أطر عليا في التدريب للرياضات ذات المستوى العالي...) أو رمي قشور الموز للمدربين (الزاكي، فخر الدين، عموتة...). أصبح المدرب "أنا" معروف عليه الركوب على ظهر الجواد دون أن ينظر للخلف، لكن من واجبنا نحن أن نسرد الحقيقة بشكل جديد ومثير حيث لم تحك القصة الكاملة، كيف دخل الإدارة التقنية ؟ ومن هو الرجل الذي قدم له كأس العسل ؟ وفي فترة رئاسة الجامعة من كان ؟ ومن هي الأطر الخفية الوطنية التي عملت في الظل ؟ لكن التاريخ هو الوحيد الذي لم ولن ينزل من الحصان . أما القفزة الجديدة لأنا هي إرساله لرسالة سريعة جديدة وبالبريد البارد إلى لاعبي البطولة الوطنية ووصفهم باللاعبين المستهلكين بمعنى انتهت صلاحيتهم، وبلغة الكوارية "مغديش عمروا الجيب"..أما الرسالة الذي أنصب نفسي محاميا ضدها هي أن الفرق أو الفريق الذي طعم صفوفه من فريقيه بلاعبين فإنهم مستهلكين، لكن الفرق التي تعنيهم نسيت أنها فرق المناضلين والشرفاء والنزهاء وروحهم فداء للوطن ونحن نتضامن معهم، أما اللاعبين فإنهم رجال في ساحة الوغى كرويا. أما الدبلوماسية لها أصحابها تكون بالتاريخ، الاحترام، الثقة، العلم، الثقافة، الأدب والكرامة وزيد وزيد..ماشي بالسهر والمشاوي المشكلة ونختم شعال من كركاعة مرضت من الداخل.