سجل لويس سواريز هدفا في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح ليفربول التعادل (2-2) مع تشيلسي الاحد في مباراتهما بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم التي شهدت واقعة غريبة تورط فيها سواريز. وتقدم تشيلسي مرتين عن طريق ضربة رأس أوسكار وركلة جزاء سجلها ادين هازارد وسجل دانييل ستوريدج هدفا لليفربول قبل ان يحرز سواريز هدف التعادل في الوقت القاتل. إلا أن عناوين الصحف يحتمل ان تنصب بشكل كبير على سواريز مهاجم أوروغواي لأسباب غير كروية إذ ظهر وهو يعض برانيسلاف ايفانوفيتش مدافع تشيلسي عقب شجار بين الاثنين داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني. ويمتلك تشيلسي الان 62 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلف آرسنال الثالث ويتقدم بنفطة اخرى عن توتنهام هوتسبير الخامس الذي فاز في وقت سابق على مضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب 3-1 ولا يزال ليفربول في المركز السابع برصيد 51 نقطة. وعقب بداية هادئة انتزع تشيلسي التقدم في الدقيقة 26 عندما وجد أوسكار نفسه غير مراقب اثناء تنفيذ فريقه ركلة ركنية ليسجل في مرمى بيبي رينا حارس ليفربول من ضربة رأس متقنة. وعاد ليفربول إلى الحياة من جديد بنزول ستوريدج بديلا في الشوط الثاني ومنح مهاجم تشيلسي السابق فريقه التعادل في الدقيقة 52. ولم يدم التعادل طويلا إذ سجل هازارد هدف التقدم لتشيلسي من ركلة جزاء بعدها بخمس دقائق بعد ان لمس سواريز الكرة بيده داخل منطقة الجزاء لترتسم البسمة على وجه رفائيل بنيتز مدرب تشيلسي مع عودته للظهور أمام النادي الذي كان يدربه في السابق. واثناء الدقائق الست التي احتسبت كوقت بدل ضائع لعب ستوريدج كرة عرضية إلى سواريز أودعها برأسه في الشباك رغم محاولة بيتر شيك حارس تشيلسي اللحاق بها.