هو موسم الإستثناءات للمغرب الفاسي صاحب العلامة الكاملة في بطولة ما قبل العصبة الإحترافية حيث وقع على مسيرة موفقة جعلته يظفر بلقب الخريف في آخر الأنفاس بعدما أصبح وحيدا يقود بطولة الكبار بامتياز كبير، بل أكثر من هذا وذاك فإن الماص ترفع من الآن شعار التحدي المشروع للصراع على اللقب الذي يحلم به الفاسيون جميعا خصوصا بعد ضياع لقب كأس العرش عقب الخسارة أمام الفتح الرباطي في النهاية. كل هذا حققه الفاسيون بعدما ما عملوا على تكوين فريق مخضرم ومتجانس يقوده المدرب رشيد الطاوسي الذي يخطط للصعود رفقة الماص للبوديوم خصوصا وأن كل المؤشرات ترشحهم لذلك بالنظر إلى التركيبة البشرية المنسجمة برئاسة السيد مروان بناني رئيس المكتب المسير للمغرب الفاسي الذي لم يبخل على فريقه بأي شيء، والذي استطاع أن يجلب للماص مستشهرين في سنة واحدة، وحتى الجماهير الفاسية هي الأخرى كان لها دور كبير في كل ما تحقق حتى اللحظة من خلال حضورها الكبير والتواصل بمدرجات المركب الرياضي لمدينة فاس الذي يشهد على تألق الماص التي لا تريد الإكتفاء بتألق محلي وطني بل تريد أن تتحدى ذلك للتألق حتى في منافسات كأس الإتحاد الإفريقي الذي يخوض منافسات النمر الفاسي بمعنويات كبيرة تؤكد صحوتم الكبيرة هذه السنة التي لربما أنها ستتلون باللونين الأصفر والأسود حتى تحقيق المتغير. إن المغرب الفاسي الذي غاب عن واجهة التألق لسنوات هاهو في الموسم الحالي يرسل إشارات قوية على أنه سيقول كلمته بكل قوة مادام الرهان هذا الموسم هو الظفر بأحد الألقاب التي غابت عن خزائن المغرب الفاسي منذ مدة، ولعل الرئيس مروان بناني هو من أسس لهذا التألق المشروع الذي ليس بالأمر الجديد على البيت الفاسي المتراص من الألف إلى الياء في موسم لابد وأن ينهيه الفاسيون بلقب يتوج مسيرتهم الموفقة التي كشفت بالواضح والمرموز على أنهم سيشكلون عقبة يصعب تجاوزها بالنسبة لباقي الفرق الكبيرة التي ستنافس هي الأخرى على اللقب في صافرة النهاية التي يريدها الفاسيون أن تكون لصالحهم بعد موسم مثمر وقوي كله تألق للماص.