حل عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى بمقر الجامعة رفقة خالد النويطر المدير الإداري الجديد الذي عوض فريد حمودة في مهامه، وحثهم على تقديم الدعم الكامل للمدير الإداري الجديد، من أجل تسهيل مهمته في الجامعة. أحيزون حل بمقر الجامعة رفقة النويطر، واجتمع بعدد من الإداريين والموظفين والمستخدمين، لتقديمه لهم ومطالبتهم بالانسجام في العمل لدفع عجلة الإدارة إلى الأمام، بعدما انهالت الشكايات على رئيس الجامعة الموسم الماضي، بسبب تماطل الإدارة في عدد من الإجراءات والمساطر الخاصة بالعاملين وبالأندية والجمعيات المنضوية تحت لواء جامعة أم الألعاب. المسؤول الجامعي نفسه، أوضح أن عبد السلام أحيزون فاجأ الجميع صباح الأربعاء الماضي، مباشرة بعد إعلانه عن تشكيلة مكتبه المسير، بزيارة بمقر الجامعة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وقام بجولة تفقدية، خصت جميع الأقسام والمكاتب، ووجه انتقادات لاذعة إلى بعض المسؤولين، بعدما وقف على بعض الإرتباك في العمل، وصلت حد التوبيخ حسب تعبير المصدر. وبدأ أحيزون زيارته بقسم الرخص، حيث وقف على العمل الذي يقوم به موظفو هذا القسم لتجاوز الاختلالات، التي كان يعانيها المواسم الماضية، ثم عرج رئيس الجامعة على مديرية التكوين، التي يشرف عليها مصطفى عوشار، باعتبارهما أحد أهم الأقسام التي تراهن الجامعة على عملها لتكوين خلف لأبطال الحاليين، ووقف على الصعوبات التي تعرقل العمل، وفي مقدمتها قضية التنقيب عن عدائين، واعدين سيلتحقون بمراكز التكوين الجهوية، التي تعتزم الجامعة افتتاحها بتحناوت بمراكش، وخنيفرة والخميسات وبنجرير. وأوضح المصدر أن أحيزون طالب مباشرة بعد زيارته لقسم التخزين، بمدة بجرد كامل للأمتعة والمعدات، التي تتوفر عليها الجامعة، في أقرب وقت، بعدما توصل بأخبار عن تسريب مجموعة من الأمتعة إلى وجهات مجهولة، كما سجل رئيس الجامعة مجموعة من الملاحظات وطالب الجميع بتسريع وتيرة العمل وإتقانه. والتقى أحيزون بالإدارة التقنية، وبمجموعة من المدربين والعدائين، وطالبهم بالاجتهاد والعمل والمثابرة لتحقيق النتائج، التي ينتظرها الجمهور المغربي، مادامت الجامعة توفر كل الظروف اللازمة للتألق، كما طالب المسؤول عن الحسابات بتجنب التماطل في صرف مستحقات العدائين، لكي يركزوا على تداريبهم بدل تشتيت تفكيرهم بالمطالبة في كل مناسبة بمستحقاتهم وراتبهم الشهرية. من جهة أخرى رفضت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى 34 طلبا لانتقال عدائين من ناد إلى آخر داخل المغرب، خلال فترة الإنتقالات الجارية، لأسباب مختلفة، بعد انعقاد اجتماع، الأربعاء الماضي، للجنة النظام الأساسي والأنظمة والمنازعات، التي يترأسها محمد غزلان، والكاتب العام لجامعة القوى. وحسب المحضر رقم 13، الصادر عن الإجتماع المذكور، فإن جامعة القوى اكتفت بقبول 14 طلبا لانتقال العدائين من بين 48 طلبا توصلت به من مختلف الأندية، التي ترغب في تعزيز صفوفها بعدائين، جدد خلال منافسات الموسم الجاري، وحسب المحضر 13، فإن العدائين الذين قبلت الجامعة طلبات انتقالاتهم، ملزمون بضرورة ربط الإتصال بمصلحة الرخص بالجامعة لتسوية واستكمال وثائقهم لإنجاز رخص جديدة تؤكد التحاقهم بأنديتهم الجديدة، ويتعلق الأمر، بكل من عبد الكبير المعاشي، ومريم المعاشي، اللذان انتقلا من النادي العبدي إلى جمعية أمل جنوبآسفي، وعز الدين مجدوبي من الجيش الملكي إلى سنبلة قصبة تادلة، وأحمد البوزيدي، من راسينغ طنجة إلى مولودية وجدة، وعبد الحفيظ ناضر، ومن وداد فاس إلى المغرب الفاسي، ورشيدي سلمى، ومن أولمبيك بنجرير إلى سبورتينغ البيضاء، وحنان نهيون من أطلس وادي زم إلى أولمبيك خريبكة، وقاسم فروال، ومن نادي الرشاد إلى الأمل المكناسي، وزهرة زكي، من أشبال الإسماعيلية إلى أطلس الحاجب، وعبد الحق معروف، ومن إبسلي وجدة إلى أطلنتيك وجدة، والزهراء مشيش من الأمل الوجدي إلى أطلنتيك وجدة، ويحيي مولكيم من إيسلي وجدة إلى أطلنتيك وجدة. وبرزت لجنة الأنظمة قرارها برفض باقي الطلبات على اعتبار أن 23 عداء منهم ينتمون إلى الفئات الصغرى، وبالتالي فإنه لا يحق لهم الانتقال، طبقا للقوانين العامة للجامعة، لأن الفصل السابع من القانون الأساسي يسمح فقط لفئتي الشباب والكبار بالانتقال، ويحظرها على الفئات العمرية الصغرى، كما رفضت الجامعة عملية انتقال أربعة عدائين لعدم تسوية وضعية النادي المستقبل.