استغل الناخب الوطني إريك غيريتس تواجد الظهير الأيسر المغربي بدر القادوري بمدينة مراكش بمناسبة افتتاح ملعبها الجديد للإجتماع به، وأوضح مصدر مطلع أن جلسة مطولة جمعت الطرفين، ناقشا فيها بعض الأمور الخاصة بالقادوري الذي يعيش فترة سيئة مع فريق دينامو كييف الأوكراني، وباتت مغادرته لهذا الأخير خلال الميركاتو الشتوي واردة بشكل كبير. وكانت مجموعة من التقارير الصحفية قد ربطت إسم القادوري بنادي باري سان جرمان الفرنسي الذي شارك في حفل افتتاح ملعب مراكش، وربما يكون تواجد الدولي المغربي يصب في اتجاه فتح المفاوضات بين الجانبين. وكان القادروي قد عاد مؤخرا إلى تدعيم صفوف المنتخب الوطني بعد غياب طويل، حيث شارك في المباراة الأخيرة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الإيرلندي الشمالي. ونفى مصدر قريب من القادوري الأخبار التي تم تداولها مؤخرا عن احتمال عودته للعب في صفوف الوداد، وأضاف المصدر أن الدولي المغربي لا يفكر حاليا في العودة للبطولة الوطنية. في موضوع آخر، كشف المهاجم باري سان جرمان الفرنسي ياسين القاسمي، عن رغبته في الدفاع عن ألوان القميص الوطني، وأوضح القاسمي ذو الأصول المغربية والحامل للجنسية الفرنسية والبالغ من العمر 20 سنة أن فكرة اللعب لأحد المنتخبات الفرنسية لم تخطر بباله، مشيرا إلى أنه ينتظر تلقي دعوة الانضمام للمنتخب الأولمبي المغربي في مرحلة أولى، قبل التفكير في اللعب للمنتخب الأول، وأضاف في هذا الصدد أنه التقى بمدرب المنتخب الأولمبي الوركة، مشيرا إلى أن هذا الأخير أخبره بأن طاقم التقني الأولمبي يتابع عن كثب عطاءاته، في أفق المناداة عليه لتعزيز التركيبة البشرية الأولمبية. وعن وضعيته داخل نادي باري سان جرمان قال القاسمي، إنه لازال في بداية الطريق مع الفريق الباريسي، مضيفا أنه تدرج ضمن جميع فئات النادي إلى أن وصل للفريق الأول، الذي يتمنى أن يعمل جاهدا لضمان مكان أساسي فيه، وقال أنا مازلت في بداية الطريق وأتمنى أن أساهم في قيادة باري سان جرمان نحو تحقيق المزيد من الألقاب. وأبدى القاسمي إعجابه بالملعب الجديد بمراكش وبحفاوة الاستقبال التي حظي بها فريقه، ولم يشارك القاسمي الذي يشغل مركز مهاجم في مباراة الوداد وباري سان جرمان.