مع بداية شهر أكتوبر 2010 تسلم المدرب الفرنسي الجنسية دييغو كارزيتو مهمة تدريب نادي الوداد الرياضي خلفا للمدرب البرازيلي دوس سانتوس وللإطار التقني فؤاد الصحابي، بعدما تركا الفريق الأحمر في المرتبة الأولى برصيد 11 نقطة ب 3 انتصارات وتعادلين، وبعد مرور 9 دورات حصد الفريق 10 نقاط ب انتصارين و 4 تعادلات و 3 هزائم، من هنا تبدو الحصيلة جد ضعيفة مقارنة مع بداية البطولة إلى حدود الدورة الخامسة، المكتب المسير وفر كل ظروف الاشتغال بطريقة احترافية للطاقم التقني، لكن هذا الأخير خيب كل الآمال التي كانت معقودة عليه، فهل كان التعاقد مع المدرب دييغو كارزيتو متسرعا لسد الثغرة التي تركها المدرب البرازيلي دوس سانتوس؟؟؟ أم أن المكتب المسير لم يكثرت ب "نصيحة" الإطار الوطني فؤاد الصحابي مباشرة بعد أن حقق هذا الأخير أول فوز للفريق الوداد الرياضي في الدورة السادسة على حساب فريق أولمبيك آسفي، ففي الندوة الصحفية عقب نهاية المباراة قال فؤاد الصحابي "أهدي هذا الفوز للرئيس عبد الإله أكرم الذي وضع فيه الثقة لقيادة الفريق في هذه الظروف و للجمهور الودادي، وأدعو المكتب المسير لعدم التسرع في اختيار المدرب في الوقت الراهن"، إلا أن المكتب المسير ربما لم تصله هذه النصيحة من فؤاد الصحابي. مباشرة بعد نهاية مباراة الوداد الرياضي ضد شباب قصبة تادلة كان لنا لقاء مع المدرب دييغو كارزيتو: ●● ما هي قراءتك لنتيجة التعادل أمام فريق يحتل الرتبة الأخيرة في بطولة الدوري المغربي ؟ ■■ فريق الوداد الرياضي سيطر على أجواء اللقاء كما تتبعتم، لكن لكي تنتصر يجب عليك تسجيل الأهداف، فمنذ مجيئي وجدنا صعوبة في تسجيل الأهداف رغم أننا نشتغل دوما في التدريب على إتمام عمليات الهجومية وترجمتها لأهداف، سواء عن طريق التسديدات وتأليف بين اللاعبين، لكن هذه الأمور لم تترجم على أرض الواقع في المباريات الرسمية، وهذا ما عرفته منذ مدة، فتسجيل هدف في مرمى الخصم أصبح أمرا معقدا. ●●هل أنت راض على المردودية التقنية للاعبين في هذه المباراة التي أثارت حفيظة الجماهير الودادية، والتي احتجت على العطاء التقني للفريق؟ ■■ لا يمكن لك أن تكون راضيا على المردودية التقنية للاعبين عندما لا تحقق الفوز في لقاء كان في المتناول، الآن بات واضحا أن بعض اللاعبين يبذلون مجهودات كثيرة، بينما البعض ليس لهم مستوى الفعالية الذي تتطلب من اللاعب لتسجيل الأهداف، ولكي يلعب لفريق الوداد الرياضي، أنا جد مستاء من العطاء والمردودية التقنية لبعض اللاعبين، رغم توجيهاتي وتعليماتي ورغبتي في الفوز في آخر مباراة في سنة 2010، لم أفهم شيئا مما وقع في اللقاء أمام فريق شباب قصبة تادلة. ●● ما هي الإكراهات التي صادفتك في مهمتك ؟ ■■ الأوراق الحمراء التي تلقاها بعض اللاعبون، الإصابات التي تعرض لها البعض الآخر، عدم الاستعدادات المبكرة لبعض اللاعبين الذي كان عنده شهر من التأخر على الاستعدادات الأولية، ففي كرة القدم إذ لم تشتغل جيدا وفق خطة عمل، لن تصل لتحقيق النتائج المشرفة التي تمكنك من احتلال المراتب الأولى .