حمل جمهور حسنية أكادير خلال لقاء الفريق بالوداد البيضاوي نهاية الأسبوع الماضي لافتة تحمل العبارة التالية: "الحسنية تغرق فهل من منقذ ؟" هذه المواجهة التي حضرها جمهور تراوح عدده مابين 6000إلى 7000 متفرج، كان مستواها وعطاؤها مملا من الجانبين، حيث لم يكن اللقاء ممتعا بالمرة بل كان جد متواضع، أظهر مما لا يدعو للشك أن الفريقين، الحسنية والوداد يعيشان وضعا محرجا، ويفتقدان للكثير من المقومات التقنية، حيث طيلة فترة المباراة لم تسجل سوى محاولتين سانحتين للتسجيل للوداد عن طريق ياجور الذي تباطأ في التسديد تجاه المرمى التي كان يحرسها الأحمدي، ومحاولة وحيدة للحسنية إثر تسديدة قوية للرامي استقرت بين أحضان الحارس الودادي لمياغري، ما عدا ذلك كان اللقاء رتيبا، ولم نجد فيه أية لمسة فنية للمدربين وإن كان السلامي مرتاحا بتحقيق التعادل بالميدان أمام الوداد.. وقد عبرت الجماهير الحاضرة عن استيائها من أداء الفريقين ورددت شعارات عديدة تطالب بالتغيير خاصة من جهة الحسنية التي يبقى مدربها السلامي في بحث دائم عن التشكيلة النموذجية القادرة على استعادة أمجاد غزالة سوس .