إنهزم فريق حسنية أكادير في أول مقابلة له برسم الدورة الأولى من بطولة القسم الأول للمجموعة الوطنية ، وذلك خلال المقابلة التي جمعته يوم أمس بفريق الوداد البيضاوي الجولة الأولى من هذه المقابلة التي تتبعها جمهور قدر ب 6000 متفرج انتهت بالتعادل السلبي وكان مستواها التقني جد متوسط ، فيما تميزت الجولة الثانية بالتحرك القوي لفريق الحسنية الذي أضاع لاعبوه فرص عديدة للتسجيل بفعل التسرع والتدخلات الناجحة للحارس الودادي ن غير أن مجريات المقابلة تغيرت بعد أن أعلن الحكم الرويسي الذي قاد المقابلة عن ضربة جزاء للوداد بعد سقوط المهاجم الودادي هشام جويعة إثر احتكاكه بالمدافع مصطفى أوشريف على مشارف مربع عمليات الحسنية ضربة الجزاء التي وصفها النقل التلفزي للمقابلة بالخيالية نظرا لعدم وضوح خطأ المدافع ن ضربة الجزاء وبالرغم من عدم وضوحها تقبلها لاعبو الفريق السوسي بكل روح رياضية وحولها اللويسي الى هدف أول للوداد في الدقيقة 66 من المقابلة ، بعد ذلك تحرك الخط الأمامي للحسنية الذي لكن دون التوفق في الوصول الى مرمى الوداد بالرغم من النقص العددي للوداد الذي تلقى لاعبه السقاط الورقة الحمراء بحكم تدخله الخشن ، وضد مجرى اللعب وبفضل الحملات سريعة للوداد أثمرت إحداها الهدف الثاني للوداد بواسطة اللاعب رفيق عبد الصمد بضربة مقص رائعة في حدود الدقيقة 80 من المقابلة ، ليقلص المهاجم الجديد للحسنية سمير السرسار الحصة بعد تسجيله للهدف الوحيد للحسنية بعد أن ارتطمت الكرة التي سددها نحو مرمى الوداد بأحد المدافعين لتخدع الحارس المياغلي ، وبالرغم من الطرد الثاني في صفوف الوداد حيث تلقى لاعبه العدوا البطاقة الحمراء فلم تستغل لاعبو الحسنية النقص العددي للوداد الذي انهى اللقاء بتسع لاعبين وبفوز أول في بطولة الموسم الحالي خارج قواعده . وتجدر الإشارة أن نهاية المقابلة شهدت بعض أحداث شغب بشوارع المدينة بعد خروج جمهور الوداد حيث سجلت بعض الأوساط تكسير خمس سيارات خصوصية وإصابة بعض المواطنين بجروح نقلو الى مستشفى الحسن الثاني باكادير ، كما تسبب لجوء جمهور الوداد الى رمي بعض الشهب النارية على أرضية ملعب الإنبعاث الى إحداث الضرر بالحلبة المطاطية للملعب . ///// ( الصورة المرفوقة بالمقال للتشكلة الأساسية لحسنية اكادير التي واجهت الوداد البيضاوي ، والصورة بعدسة الزميل الحاج مبارك اشباني مع شكرنا الكبير لجهوده المتواصلة.)