إذا كانت مباراة حسنية أكادير و الوداد البيضاوي برسم الدورة 14 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى» النخبة» و التي عرفها ملعب الانبعاث بأكادير قد حظيت بحضور جماهيري متميز فاق عدده 8000 متفرج أثث من خلال مدرجات الملعب بتيفاواته المختلفة و المعبرة عن تضامنها المطلق مع فريقها، لكن ما أثار انتباه الحضور هي الشعارات التي أظهرها جمهور حسنية أكادير المستاء من نتائج فريقه حيت رفع يافطة أولى « الحسنية تغرق فهل من متقد» و في الثانية «الفشل». وإذا كان حضور الجمهور متميزا في هذا اللقاء الذي اداره الحكم السيد خالد النوني بمعية بوبكر سينا و محمد امضماض من عصبة الغرب فان اللقاء لم يرق الى مستوى تطلعاته حيث كان إجمالا دون المستوى، إذا استثنينا بدايته التي عرفت ضغطا خفيفا للمحللين استغرق 15 دقيقة في محاولات للوصول إلى التهديف مبكرا لكن يقظه دفاع الوداد البيضاوي بقيادة حارسه نادر المياغري حال دون ذلك، لتدخل المباراة منعطفا آخر ميزته الرتابة للاعتماد المدربين اللعب بنفس الخطة التكتيكية دون البحث عن التهديف مما قلت فرصه باستثناء محاولة فردية لكل من ليركي(ح أكادير) في 13 د و محسن ياجور( الوداد) في 36 بعد انفراده بفهد لحمادي و تدخل ياسين الرامي الذي انقد مرماه من هدف محقق و رغم التغيرات التي قام بها المدربان على مستوى اللاعبين لكن النهج التكتيكي بقي نفسه مما زاد من رتابة باقي أطوار اللقاء الذي سجل محاولة واحدة للوداد البيضاوي بواسطة محسن ياجور في د 56 اثر قذفة قوية تصدى لها الحارس الأكاديري فهد لحمادي. لينتهي اللقاء باردا برودة طقس مدينة أكادير هذه الأيام . وعن هذه المبارة قال دييغو كارزيتو مدرب فريق الوداد البيضاوي: « إن لاعبي لم يطبقوا كل ما تدربنا عليه خلال الموسم استعدادا لهذه المباراة و هذا راجع بالأساس إلى سوء أرضية الملعب الثقيلة، ورغم التغييرات التي قمت بها في محاولة لتغيير النهج التكتيكي بالاعتماد على الرواقين الأيمن و الأيسر للوصول إلى مرمى الحارس الأكادير لكن وجدنا صعوبة نظرا لتماسك الحظ الدفاعي لحسنية أكادير. لنا عمل شاق خلال الميركاتو الثاني لتجاوز بعض الأخطاء و سنقول كلمتنا في المرحلة الثانية من البطولة أما جمال السلامي مدرب حسنية أكادير فكان جد مرتاح لنتيجة المباراة نظرا لصعوبة المواجهة، وهو يلاقي بطل الموسم الماضي بعناصر اغلبها شابة لازالت تبحث عن مكانتها رغم انه اشتكى بدوره من سوء أرضية الملعب الثقيلة