وجد امحمد فاخر صعوبة كبيرة في إقناع بعض مسؤولي الرجاء، بوجهة نظره حول لائحتي الانتدابات والانتقالات التي ينوي تحديدهما، إذ رفض بعض مسيري الرجاء رفضا قاطعا فكرة التخلي عن بعض اللاعبين استقدمهم الفريق الأخضر هذا الموسم، ومن بينهم حسن آلاص، وزكرياء إسماعيلي، وآخرين. كما رفض هؤلاء المسيرون في اجتماع مع فاخرالثلاثاء الماضي، فكرة التعاقد مع جواد وادوش، وأكدوا لفاخر أنه لا يصلح للعب في الرجاء، واتفق الطرفان على عقد اجتماع آخر، لتعميق النقاش وتقريب وجهات النظر حول لائحتي الانتدابات والانتقالات. يذكر أن الرجاء يخضع مصطفى طراوري، لاعب غامبي يحمل الجنسية الفرنسية للتجربة، ويشغل هذا الأخير مركز قلب دفاع، إذ يضع فاخر خط الدفاع من أولوياته ضمن الانتدابات المقبلة، على اعتبار أن خط دفاع الرجاء يعد هذا الموسم من بين أضعف الخطوط، ويحتل المركز 14 في تصنيف خطوط الدفاع وراءه خطي دفاع قصبة تادلة وشباب المسيرة. من جهة أخرى طلب يونس بلخضر، لاعب فريق الرجاء البيضاوي، من المكتب المسير للفريق تسريحه على سبيل الإعارة إلى نهاية الموسم، والعودة إلى صفوف الفريق الموسم المقبل، لتجاوز الضغط الذي بات يعاني منه، منذ مباراة الديربي بين فريقي الرجاء والوداد البيضاويين. وكشف بلخضر عن رغبته في مغادرة الرجاء، حسب مصدر مسؤول، خلال الاستماع إليه من قبل اللجنة التأديبية لفريق الرجاء، برئاسة سعيد حسبان، إذ أكد أنه بات يعاني من ضغط كبير، ويرغب في تغيير الأجواء للتخفيف من الضغط والعودة مجددا إلى الفريق. الاقتراح رفضه أعضاء المكتب المسير، الذين حسب مصدرنا، منحوا اللاعب مهلة 48 ساعة للتفكير في مستقبله مع الرجاء، وكانت اللجة التأديبية قد استدعت بلخضر، بعدما أظهر تراخيا في الأيام الماضي، وتظاهر بالمرض ليتجنب المشاركة في المبارتين الأخيرتين أمام كل من وداد فاس، وأولمبيك آسفي. بلخضر تعرض لانتقادات عديدة خلال مباراة الديربي، إذ تسبب في تلقي مرمى الحارس الرجاوي الجرموني، هدف السبق للوداد، بسبب تمريرته الخاطئة، وعجزه عن إيقاف عبد الحق آيت العريف، هذا الأخير راوغه ومرر كرة سهلة لياجور سجل منها الهدف الأول للوداد، وهو ما أثر كثيرا على مستواه، طيلة المباراة. من جهة أخرى رفض أعضاء من المكتب المسير السماح لحسن آلاص، لاعب الرجاء، بمغادرة الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية، ورغم إبداء اللاعب رغبته في تغيير الأجواء بحثا عن اللعب، سيما أن محمد فاخر لم يعتمد عليه في أية مباراة، إلا أن أعضاء في المكتب الرجاوي، عارضوا فكرة رحيله. وكان اللاعب المذكور قد طلب من حنات، رئيس الرجاء، الذي كان وراء جلبه للفريق من اتحاد المحمدية، الترخيص له بالرحيل، عن طريق فسخ العقد الذي يربطه بالفريق، دون أن يتلقى جوابا شافيا من هذا الأخير.