قال عبد الهادي السكيتيوي مدرب فريق أولمبيك أسفي " إن الفريق يعاني من خلل مهول في بعض المراكز لذا سنعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهناك خصاص حاد كذلك في الأطر التقنية لأن رغم قيادتي لقاطرة الفريق فإنني أحب الاشتغال على باقي المكونات ابتداء من مدرسة كرة القدم إلى الفريق الأول كما هو الشأن بالنسبة للفرق العالمية البارزة " ، وأضاف السكيتيوي خلال ندوة صحفية عقدها أول أمس السبت على هامش المقابلة التي انتصر فيها فريقه على الرجاء البيضاوي بملعب المسيرة بإصابة واحدة دون رد أنها كانت جد صعبة لكون لاعبيه أمام خصم عنيد ليس بالسهل الانتصار عليه لتاريخه العريق وألقابه، ولاعبيه الذين يمتلكون أداء رفيعا يتمناه كل مدرب، وأن الاستعداد للمباراة تطلب منه السهر لليالي لمشاهدة المقابلات الأخيرة للرجاء للوقوف على ثغراته، والعمل على استخراج الجهد الأقصى من العناصر التي يملكها وفق استراتيجية محددة ، شاكرا في الآن نفسه أشباله الذين التزموا بتعليماته وتوجيهاته، وأبرز المتحدث نفسه أن القرش المسفيوي نجح في إزاحة عقبة الرجاء بعد مجاراة المباراة بعقلانية وامتصاص المقومات التقنية للاعبي الخصم واستغلال الفرص المتاحة لمباغثة شباكه. وأكد مدرب الفريق المحلي أن لائحة الانتقالات الشتوية التي روجتها بعض المنابر الإعلامية لا أساس لها من الصحة ، متسائلا عن المصادر التي وراءها لكونه الوحيد من يعرف مكامن الضعف والقوة داخل الفريق، وأن اللائحة المذكورة التي وصفها بالمزعومة والوهمية أثارت نوعا من البلبلة في صفوف اللاعبين وأثرت نفسيا على الأسماء الموجودين بها، مقرا أن هناك نقصا يشتكي منه فريقه وسيحاول تغطيته قدر المستطاع، و أن المركاتو الشتوي لن يمكنه من جلب لاعبين من الوزن الثقيل الذين يتوخاهم، وكونه أخذ بزمام الفريق بعد انطلاق البطولة سينصب تركيزه حاليا على تجاوز هاجز النزول إلى القسم الوطني الثاني الذي عانى منه الفريق لسنوات مضت، لكي يخول للاعبين ممارسة اللعبة بشكل ممتاز وفي راحة تامة. يشار أن إصابة الفوز في المباراة برسم الدورة 13 من البطولة الوطنية التي حضرها ما يفوق 7000 متفرج وقعها اللاعب المسفيوي حسام الدين الصهاجي في الدقيقة 56 بواسطة ضربة جزاء ، ليرفع فريق أسفي رصيده إلى 21 نقطة ويتربع في المركز الثالث بسبورة الترتيب، فيما يتجمد رصيد الفريق الأخضر في 19 نقطة ويتراجع إلى المركز الرابع.