هزيمة أولمبيك خريبكة أمام جاره التادلوي في مقابلة ودية سقط فريق أولمبيك خريبكة في فخ شباب قصبة تادلة في المباراة الإعدادية التي احتضنها مركب الفوسفاط بخريبكة واستسلم للهزيمة بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدفين . المقابلة التي تندرج في إطار المباريات الإعدادية استغلالا لتوقف البطولة الوطنية إلى نهاية الشهر الجاري ورغبة من الطاقم التقني للحفاظ على تنافسية اللاعبين. وكما كان متوقعا لم ترق المباراة إلى تطلعات الجماهير القليلة التي تابعتها من مدرجات مركب الفوسفاط وأمام عدسات كاميرات قناة الرياضية التي تابعت المقابلة وبعض الحصص التدربية للفريق طيلة الأسبوع الجاري . وعرف الشوط الأول تكافئا بين الفريقين مع امتياز طفيف للخريبكيين بالرغم من غياب بعض العناصر الأساسية خاصة الحارس أحمد مهمدينا الذي عوضه الحارس الثالت نبيل بركاوي وكذا غياب الهيلالي وكوشام فيما حضرت باقي العناصر الأخرى .... الشوط الأول انتهى بهدفين مقابل هدف واحد لصالح الخريبكيين حيث سجل للأولمبيك كل من المتألق ابراهيم أوشريف الذي قدم مرة أخرى مستوى جد طيب إضافة إلى محسن عبد المومن بعد خطأ فادح للحارس الثاني للفريق التادلاوي فيما سجل للزوار اللاعب النغمي . الشوط الثاني أشرك خلاله الطاقم التقني للأولمبيك تشكيلة مغايرة للوقوف على مدى جاهزيتها فيما دخل الفريق التدلاوي بأغلب عناصره الأساسية .. شوط عرف سيطرة كبيرة للتدلاويين الشيء الذي مكنهم من تسجيل هدف التعادل مباشرة بعد بداية الشوط الثاني من ضربة جزاء نفدها اللاعب هنو ورغم التصدي لها من طرف الحارس نبيل بركاوي استغل اللاعب غياب التغطية ليعيد الكرة الى الشباك .. قبل أن يعود زميله اللاعب راجي الى تسجيل الهدف الثالت مستغلا بطء عناصر الدفاع .. لتنتهي المقابلة بفوز الفريق التدلاوي بثلاتة أهداف مقابل هدفين . المقابلة كانت فرصة للطاقم التقني للوقوف على مؤهلات بعض اللاعبين خاصة لاعب سينغالي جديد يخوض فترة تجريبية لم يقنع فيها أمام شباب قصبة تادلة إضافة إلى إعطاء الفرصة لبعض العناصر العائدة من الإصابة للدخول في التنافسية خاصة الثنائي محمد عسكري وبدر أكزول . محمد الجاي على رأس مركز التكوين بخريبكة علمنا من مصدر مقرب ان نادي اولمبيك خريبكة قد عين محمد الجاي مديرا لمركز التكوين بخريبكة والذي سيتم افتتاحه من قبل الملك محمد السادس في زيارته المرتقبة الى مدينة خريبكة وقد تراوحت قيمة انجاز هذا المشروع مايفوق الستمائة مليون سنتيم لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن بعدما عينت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لجنة لتفقد احوال المركز فوجؤا بالاوضاع المحيطة به اذ وجدوا ان الاشغال لم تكتمل بعد وحتى المكان الذي تم انجاز المشروع به لم يرقى الى التطلعات لعدة اسباب منها الرياح القوية التي تفقد التركيز للاعبين وكثير من الأوحال التي تعيق محيط المركز وبهذا الصدد تدخلت الجامعة بقوة ونبهت المسؤولين عن المركز لاصلاح ما يمكن اصلاحه وخلال فترة زمنية وجيزة تم ايجاد حلول مناسبة تكمن في تكوين جبال تحيط بالمركز و تشجيرها لكي توقف زحف الرياح الذي يبقى من المشاكل الكبيرة التي يواجهها وتمت المصادقة على الميزانية الجديدة التي سيتم بها اصلاح الاخطاء السالفة الذكر والتي مولتها الجامعة بما يناهز المائة وخمسون مليون سنتيم والنادي بمائة و ثمانون مليون سنتيم اذ تم تحديد اجل مسمى سابقا لتسليم المركز للجهات المختصة.