يستقبل فريق الوداد البيضاوي مساء الجمعة المقبل النادي الإفريقي التونسي برسم إياب الدور نصف نهائي لكأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، وقد تمكن الفريق المغربي في مقابلة الذهاب من العودة بنتيجة التعادل من تونس بصفر لمثله، ليؤجل التعادل السلبي بين الطرفين الحسم في التأهل للنهاية إلي غاية مباراة الإياب، والتي سيقودها طاقم تحكيم ليبي يتكون من محمد الزعلوك، وخالد بلخير، وعبد الفتاح التريكي. وخرج فريق الوداد سالما من المباراة الذهاب، التي جرت في أجواء ممطرة، رغم ضغط النادي الإفريقي، وصيف بطل تونس العام الماضي، الذي عوض الترجي الرياضي في المسابقة، بسبب التزام الأخير في عصبة الأبطال الإفريقية، وشهدت المقابلة المذكورة تألق الدفاع الودادي والحارس نادر لمياغري الذي وقف سدا منيعا أمام كل المحاولات التونسية، علما أن فريق الوداد عرف كيف يمتص حماس الفريق المضيف خلال العشرين دقيقة الأولي، قبل أن ينخفض نسق المباراة. ولم يكن ممثل المغرب في المسابقة مكتوف الأيدي خلال المباراة، إذ كان يفاجئ مضيفه بين الفينة والأخري، مستغلا اندفاع العناصر التونسية واعتبرت أبرز وأخطر محاولة، عندما سدد المهاجم محسن ياجور كرة وهو منفرد بالمرمي، غير أن سامي النفري، حارس النادي الإفريقي، تصدي لها في الدقيقة 87، لتنتهي المباراة بتعادل سلبي جعل فرص الفريقين قائمة في التأهل. وأكد مدرب فريق الوداد البيضاوي دييغو غارزيطو أن فريقه سيخوض مباراة الإياب بوجه مغاير لمقابلة الذهاب وسيعمل على انتزاع بطاقة التأهل إلى مباراة النهائية. وأوضح غارزيطو أن المجموعة الودادية ستظهر بمستوى أفضل في مباراة الإياب..مضيفا.. "لقد تسلمت مقاليد الفريق حديثا ولم أتعرف بشكل دقيق على جميع اللاعبين، حاولنا أن نكون منظمين وأن نتفادى أي هدف، ويبقى علينا أن نحقق ما لم نتمكن من تحقيقه في تونس". من جانبه أقر المدرب السابق للمنتخب الجزائري والمحلل الفني لقناة نسمة الفضائية رابح سعدان بأن النادي الإفريقي التونسي تفوق تقنيا وبدنيا، ووصف نتيجة التعادل بالثمينة لفائدة فريق الوداد الرياضي المغربي، مشيرا إلي أن مباراة الإياب التي ستجري بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء ستكون قوية وحاسمة بين الطرفين في كسب التأهل إلي المباراة النهائية. وقال سعدان "دفاعيا، كان تفوق خطي دفاع الفريقين واضحا، وكانا لا يتركان وقتا كبيرا للمهاجمين، خاصة من قبيل دفاع الوداد بقيادة الحارس المياغري..لكن علي مستوي الهجوم كان تفوق النادي الإفريقي واضحا، وهو الذي مارس الضغط بإيقاع سريع، وأمسك الكرة كثيرا، وتميز في صنع اللعب من مختلف الأطراف، واعتمادا علي تنشيط هجوم علي الأجنحة و الأروقة..وحتي بدنيا كان الأفضل". وزاد قائلا: "الوداد لا يحتفظ بالكرة كثيرا أمام ضغط الخصم، ما يوضح غياب الانسجام لدي لاعبي الوداد" من جهة أخرى تفوق نادي مولودية الجزائر في نصف النهاية الثانية على مضيفه الإتحاد الليبي بهدف لصفر. البرنامج الجمعة 12 نونبر 2010 19h الوداد البيضاوي / النادي الإفريقي التونسي الأحد 21 نونبر 2010 مولودية الجزائر / الإتحاد الليبي