دخل فريق المغرب الفاسي في تربص إعدادي بمدينة ايفران لمدة 10 أيام، وذلك الى غاية 14من الشهر الجاري. وسيعمل المدرب عبد الغني الناصيري على معاينة العديد من العناصر الجديدة التي التحقت مؤخرا بالفريق مثل المهدي العروسي القادم من النادي المكناسي بغلاف مالي بلغ 120مليون على دفعتين. كما أنه من المحتمل جدا، أن يلتحق اللاعب كمارا بفريق المغرب الفاسي. ويعمل الرئيس مروان بناني على حل إشكال يوسف البصري الذي من المنتظر أن يلعب اللقاء الأول من البطولة بعدما دخل في نقاش مع الرئيس حول شيك قدم له بدون رصيد كما أن سمير الزكرومي بدوره عاد لصفوف المغرب الفاسي. ومن خلال التركيبة الحالية للفريق الفاسي الذي تراجع في الترتيب العام للأندية العالمية الذي يقوم به الاتحاد الدولي حيث أصبح يحتل المرتبة 149بدل المرتبة 100ب102نقطة وذلك راجع بالأساس لإقصائه من عصبة الأبطال الإفريقية و كأس إفريقيا للأندية ثم كأس العرش الفضية. ومن جهة أخرى عرف الفريق الأصفر، استقالات عدد من أعضاء المكتب المسير للموسم السابق وهم كل من أحمد المرنيسي، خالد بنوحود، عبد الحق المراكشي، أنس لحلو ، عبد العظيم المكزاري ثم عبد اللطيف بنشقرون . مما زاد من متاعب الفريق، على اعتبار أن هؤلاء المستقلين هم الدعامة الأساسية في ظل الأزمات المالية، ويعتبرون من أصحاب الحلول المادية لأن رحيلهم نكسة للرئيس الذي أفاد بأن المغرب الفاسي ليس ملكا له، بل هو لكل الفاسيين و الباب المفتوح لكل من يرغب في تدبير شؤون الماص . المغرب الفاسي الذي لم يعد أمامه سوى لقب البطولة بعدما خرج من جميع الواجهات سيواجه في أولى مقابلات البطولة الاحترافية في نسختها الثانية فريق أولمبيك اخريبكة الذي لا يرحم بميدانه و في حالة عدم تحقيق نتيجة ايجابية، فإن الفريق سيدخل في منعطف صعب مع الجمهور الفاسي الذي لم يتحمل الاقصاءات المتتالية للفريق الفاسي الذي تمكن من تحقيق 3 كؤوس في ظرف 100يوم، وبنفس الوتيرة تم أقصاؤه من جل المنافسات في أقل من 100يوم .