في مثل هذا اليوم إنتقلت إلى عفو الله السعدية اقريتيف – ثريا جبران ، ترجلت عن صهوة الحياة و غادرت ….قالت لنا وداعا وهي تبتسم . ثلاث سنوات مرت عن الوداع….و كم كان النبأ موجعا ، و الموت بطعم الفجيعة ، رحيل ال ثريا ، قامة فارعة في المسرح و التلفزيون و السينما و فضاءات الإبداع ….في الأسرة …في الشارع ….في الوطن تجسد البهاء بالحضور الوازن بطقوس التواضع و الحب و نكران الذات…. ظهر اليوم أمام قبرك في مقبرة الشهداء ، في زيارة مقرونة بالمحبة و التقدير،نستحضر روحك الزكية الطيبة في وقفة قراءة الفاتحة و دعوات الرحمة …. ثريا ، سيدة المسرح بقلب عامر بكل قيم الإنسانية و الوطنية….أنت حاضرة فينا .باقية بيننا بروحك السمحة …في الذاكرة و الوجدان … ثريا ، سلام الله عليك أيتها المبدعة الفنانة ….أيتها الرائعة الإنسانة … سلام الله عليك مقدار ما بكيناك و مقدار ما أحببتينا ا و أحببناك … سلام الله عيك في ذكرى الرحيل …على العهد ….لن ننساك … / محمد أبوسهل /