تمكن الطلبة الاتحاديون بموقع القنيطرة الجامعي من التصدي لمشاركة حسن طارق، برلماني الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بصفته الحزبية وليس الجامعية، إلى جانب عبد العالي حامي، نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ورئيس منتدى كرامة لحقوق الإنسان والمتهم بقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد، وفعلا غاب حسن طارق عن الندوة، التي نظمتها منظمة التجديد الطلابي تحت عنوان "المشهد السياسي بالمغرب وتطلعات المستقبل". وقال الفصيل الاتحادي في بيان بالمناسبة "فصيل الطلبة الاتحاديين بجامعة ابن طفيل – القنيطرة يدين موافقة حسن طارق على المشاركة في الندوة الرجعية لما يسمى بمنظمة التجديد الطلابي باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية". وأضاف الفصيل "في زمن الجزر والتراجعات، تتحطم رياح الحقيقة على أفول أصنام المومياءات السياسية التي اختارت نهج المهادنة والتواطؤ مع القوى الاسلاماوية الرجعية. ضاربة في العمق اديولوجيتنا الاشتراكية التي اتخذناها نهجا وممارسة". واستغرب "أشد الاستغراب تحالف من كنا نظنهم درعا وحصنا سياسيا لنا ولتصوراتنا المرجعية. يجلسون ويتواطئون ويهتفون بلا وعي سياسي مع ما يسمى بمنظمة التجديد الطلابي ، التي اتخذت ندوة المشهد السياسي بالمغرب وتطلعات المستقبل ذريعة وغطاء من اجل النيل من أخر ما تبقى من الحراك الطلابي، وجعله رافدا سياسيا يهدف إلى واد الجسد وتكبيل العقل الإنساني في ثنائية" حلال- حرام "بعيدا عن أي مقاربة علمية تستجيب لروح العصر".