لم يستحي بطل الملاكمة الفاشل زكرياء المومني وهو يمارس العَود على التشويش على المغاربة في مناسبة دولية هي انعقاد المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش، ظنا منه أنه يستطيع النيل شيئا من المؤسسات المغربية المحصنة من كل هبة نسيم فأنى لهرطقات فاشل على كل الأصعدة. النصاب المحتال زكرياء المومني ومن معه، بداية من الخائن علي المرابط ومن يدورون في فلكه من باقي الخونة المتآمرين مع أعداء الوطن في قضايا المغرب الأولية وفي مقدمتها قضية الصحراء، حاول الركوب على مناسبة انعقاد المنتدى المذكور ليعيد فقط نشر ترهاته التي لن يصدقه فيها إلا معتوه من فصيلته. المضحك في لعبة البطل الفاشل هذه المرة ليس في قصده للموقع الخائب "دومان أونلاين" لصاحبه الخائن علي المرابط لنشر أكاذيبه التي فطن لها مؤيدوه في فرنسا والجزائر و تندوف، وإن كان بشكل متأخر، وإنما في جوهر ما تم نشره من هذيان يبعث على القيئ من جراء الاجترار، ذلك أن المومني وأمام نهاية حبل كذبه الذي لم يطل إلا أياما معدودة لم يجد من طريقة غير "الاستنساخ " الرديء، أو بعبارة أخرى تقنية "كوبّي كولي" حيث أعاد نشر ما سبق وكتبه من رسائل إلى العديد من الجهات من دون تغيير لا في الجوهر كما في الشكل ليسمي ذلك ب"تذكير مرفوع إلى المنتدى العالمي لحقوق الإنسان". الجديد الذي أتى به المومني في هذا المخطوط، الذي اعتبره الناشط الخائن الخائب علي المرابط فتحا مبينا في الصحافة التي لا يفهم أبجدياتها إلا سواه، هو الفقرة التي ذيل بها النصاب المومني هذا المخطوط مدعيا أن ما تخفيه حقوق الإنسان بالمغرب ليس هو الواجهة التي يعرفه بها العالم. قبل أن نوضح للمومني أن المنتظم الدولي الذي أقر بارتقاء حقوق الإنسان في المغرب إلى حد صارت المملكة نموذجا في حقوق الإنسان ومرجعا للعديد من الدول ذات الباع الطويل في حقوق الإنسان، بما فيها السويد وباقي الدول المَراجع للحقوق، لن ينجر إلى لعبتك الحقيرة والمأجورة، لا بد أن نؤكد أن "لعبة الواجهة" أو "الفيترينة" كما هو متداول في العامية المغربية نسبة إلى "لافيترين" لم تكن لتثيرها لولا أنك أجدتها وتجيدها وتتقنها بجنسيتك المزدوجة وهندامك الأنيق وبطولتك الزائفة في الملاكمة التايلاندية، وليس الملاكمة الإنجليزية التي يمارسها الصناديد، وبرعت فيها لتنصب على أبناء جلدتك من المغاربة وأنت توهمهم احتيالا بالقدرة على تهجيرهم وتشغيلهم في ديار المهجر قبل أن يفتضح أمرك في النصب والاحتيال. مهما نوعت يا زكرياء في عدائك للمغرب بجحودك لجميل الوطن وكل المؤسسات وبالنصب والاحتيال اللذين مارستهما في حق مواطنين مغاربة أو بالعقوق الأصغرالمغلف بالخيانة ضد الوطن عندما هرولت إلى علي المرابط وعمر وبروكسي ووكالة الأنباء الفرنسية وجمعية المسيحيين ضد التعذيب وآخرين ممن يدورون في فلك الأمير المنبوذ، أو بالعقوق الأكبر والخيانة العظمى وأنت ترتمي مباشرة في أحضان "البوليساريو"، فإنك لن تزحزح من ثبات المغرب على مواقفه ولا متانة اللحمة القوية بين كل مكوناته وبالتالي بين كل مؤسساته قيد أنملة، كما أنك لن تستطيع بأكاذيبك أن تغير من مواقف إيجابية للمنتظم الدولي تجاه المكانة التي ارتقى إليها المغرب في مجال حقوق الإنسان.