أثار تصريح صادر عن خديجة أبلاضي البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بمناسبة انعقاد لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، حينما قالت بمناسبة حديثها عن الأطفال بالصحراء المغربية، "ولاو أطفال تندوف أحسن وضعية من أطفال الصحراء المغربية، احتجاج البرلمانيين والبرلمانيات عن هذا التشبيه. وقالت مصادر "النهار المغربية"، إن تصريح البرلمانية أبلاضي، تسبب في إيقاف الجلسة، ووجه لها أغلب البرلمانيين اتهامات، وتساءلوا عما إذا كانت هذه البرلمانية التي تتغزل بأطفال تندوف تعيش معهم، وهددوا بالانسحاب من الجلسة إذا لم تقدم اعتذارا لباقي البرلمانيين. وأضافت نفس المصادر أن البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية رفضت تقديم اعتذار والتراجع عن موقفها من أطفال المغرب وأطفال تندوف، إلا أنه تدخل رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب عبد الله بوانو وحاول ثنيها عن موقفها وتقديم اعتذار لباقي البرلمانيين الذين لم يستسيغوا أن تشبه البرلمانية وضعية أطفال المغرب بوضعية أطفال تندوف. وقالت مصادرنا في تعليق لها على الحادث إن حزب العدالة والتنمية يفتقد للخطاب السياسي الرصين والمتماسك وأن كل عضو من أعضاء حزب البيجيدي بالبرلمان "يلغي بلغاه". ويذكر أن البرلمانية خديجة أبلاضي عن حزب العدالة والتنمية، سبق لها وانخرطت في الدعاية المجانية لمشاريع الانفصاليين بتندوف ولم تخف إعجابها حد التغزل ببرامج الانفصاليين، وشنت هجوما على وزارة الشباب والرياضة متهمة إياها بالاستخفاف بأطفال العيون فيما يخص الاستفادة من برنامج عطلة للجميع، وذلك في تدوينة فيسبوكية على حائطها الفايسبوكي. وفي مقابل هذا الهجوم، أبدت البرلمانية إعجابها الكبير حد الاستغراب بالانفصاليين، حيث قالت "هنيئاً لأطفالنا بتندوف، حرصت كل الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية أن توفر أحسن المصايف ومراكز التخييم لهؤلاء الأطفال في أروع المدن السياحية بإسبانيا وغيرها رغم أننا حذرنا من العبث بعقيدتهم وهويتهم ولكن حظهم أجمل من حظ أطفال العيون". لكبير بن لكريم