وجه الناشط الحقوقي كمال الدين فكار رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون ، يطلب تدخلا عاجلا للحد من الميز العنصري التي يطبقها النظام الجزائري ضد السكان المزابيين بغرداية ، والمتمثلة في الاحتقار والإذلال والحقد والاستفزاز والعنصرية المؤسساتية لنظام الجزائر ضد المزابيين يصل إلى أقصى المستويات كما جاء في الرسالة . وأشارت الرسالة إلى أن قوات حفظ الأمن من شرطة و درك ومخابرات تتصرف في مزاب كجيش استعماري و ذلك بتعمد خرق جميع القواعد الأساسية لحقوق الإنسان و الدوس على جميع القوانين الوطنية والدولية حتى التي تطبق في الحروب !! منذ أكثر من ستة أشهر يخوض النظام الجزائري حلقة جديدة من خطته في تنفيذ الإبادة الثقافية "الإثنوسيد" ضد المزابيين و التي تتجسد في شن حرب ترويع واستنزاف ضد المزابيين الأمازيغ الذين يسكنون في منطقة مزاب منذ فجر التاريخ في ولاية غرداية علي بعد 600 كلم جنوبالجزائر العاصمة . وختمت الرسالة بطلب من بان كي مون التدخل العاجل لوضع حد لهذه الحرب غير المتكافئة وغير المبررة بين شعب مسالم أعزل ضعيف عدديا 300000 نفس، ونظام طاغي دكتاتوري و هذا لإيقاف معاناته و وضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي تستمر منذ أكثر من خمسين سنة.