يدخل فريق الرجاء البيضاوي اليوم الأربعاء محطة نصف نهائي كأس العالم للأندية بحثا عن مواصلة مسيرته الناجحة وتأكيد أحقيته ببلوغ مربع الكبار عالميا حينما يواجه فريق اتلتيكو مينيرو البرازيلي على أرضية ملعب مراكش. ويتسلح النسور الخضر بعوامل عدة قبل لقاء أصدقاء النجم الكبير رونالدينيو بداية بالروح المعنوية العالية للاعبيه بعد تخطيهم لعقبة منتيري المكسيكي في دور ربع نهائي المسابقة وثانيا بجمهور نجح في ان يكون اللاعب رقم واحد خلال مباريات الفريق المغربي ونال إعجاب كل العالم من خلاله اللوحات التي رسمها واحترافيته في دعم فريقه ألا مشروط والذي لقي إشادة خصوم الرجاء الذين اعتبروه عامل حاسم في تحديد نتائج كل المباريات التي إجراءها الفريق المغربي إلى حدود هذا الدور. وأربك فوز الرجاء البيضاوي على منوتيري المكسيكي حسابات مدرب فريق اتلتيكو مينيرو كوكا الذي وضع كل الترتيبات الخطط لمواجهة فريق مونتيري قبل ان يرغمه الرجاء على إعادة حساباته من جديد مؤكدا له ان هناك فريقها مغربيا دخل رهان العالمية برغبة التحدي وتشريف الكرة المغربية وشعب بأكمله. وصبت كل تصريحات الفريق الأخضر في اتجاه واحد وهو ضرورة العمل على رفع التحدي إلى أخر نقطة والعمل بشكل جماعي لبلوغ الهدف المنشود بعد ان بات الفريق هو الرابح الأول من البطولة وأي شيء سيأتي بعد ذلك هو ربح إضافي قدره ان يتألق مع الكبار دائما. ويسعى أصدقاء محسن متولي إلى بلوغ المباراة النهائية ليصبح ثاني من خارج قارتي أوروبا وأميركا الجنوبية بعد مازيمبي من الكونغو الديموقراطية بطل بطل مسابقة دوري أبطال إفريقيا عام 2010 عندما تغلب على انترناسيونال البرازيلي 2-صفر في المربع الذهبي قبل ان يخسر أمام انتر ميلان الايطالي بثلاثية نظيفة. وسيكون على عاتق الفريق المغربي أيضا معادلة عدد الانتصارات التي حققها شقيقه الأهلي المصري في البطولة حتى الان. وأكد مدربه الجديد التونسي فوزي البنزرتي الذي استلم المهمة قبل 4 أيام من انطلاق البطولة العالمية، انه يثق في قدرات لاعبيه وفرصهم في الذهاب إلى ابعد نقطة. وحاول مدرب الفريق فووزي البنزرتي منذ تخطي فريقه لدور ربع النهائي الى جعل لاعبيه ينهون سريعا حالة الانتشاء بهذا الانجاز والتفكير الجدي في تخطي عقبة اليوم والتي ستزيد من رفع أسهم الفريق على الصعيد العالمية اذ ان الأنظار ستكون من جديد مسلطة على ملعب مراكش والذي سيشهد أول ظهور للفريق البرازيلي ونجم رونالدينيو بالمغرب ما يعد بالإثارة والتشويق. سعيد وهبوت