وصلت خرجات علي أنوزلا وكتاباته التي تسير في نفس المسار الذي تسير فيه الجزائر والبوليساريو ومعاداته لقضية الوحدة الترابية للمغرب إلى البرلمان، حيث طالب الفريق الاستقلالي بمجلس النواب بضرورة إيقاف الحملة المغرضة التي تقوم بها الأقلام المأجورة ضد الوحدة الترابية من داخل المغرب التي تمس المغرب ووحدته الترابية، مشيرا على الخصوص إلى الكتابات الانفصالية لعلي أنوزلا ومقالاته التي وصفها الفريق بالمغرضة مؤكدا أن النشاز الحقيقي الذي تحدث عن فريق العدالة والتنمية هو الذي يقوم به أنوزلا وقالت كنزة الغالي، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في تدخلها، مساء أول أمس الإثنين خلال الجلسة العمومية لمجلس النواب، "إذا تكلمنا عن النشاز فإن النشاز الحقيقي هي الأقلام المأجورة التي تمس وحدتنا الترابية وهي أصوات نشاز مثل علي أنوزلا"، مستنكرة الطريقة التي يتعامل بها هؤلاء مع القضية الوطنية. ويمكن أن نضيف إلى علي أنوزلا صنوه الفرنسي بوبكر الجامعي الذي يترجم نزعات الانفصال إلى لغة موليير. لكن بالنتيجة الاثنين يسيران في المسار ذاته ألا هو دعم أطروحات أعداء المغرب. وكان بوبكر الجامعي، الهارب من أداء مستحقات الضرائب والضمان الاجتماعي لفائدة العاملين في مجلة لوجورنال والصحيفة والتي تقدر بحوالي مليار ونصف المليار، قد سار على نفس النهج الذي سار فيه أنوزلا. وقبل أن يتحدث بوبكر عن الفساد وعن الإدارة الفاسدة كان عليه أن يتحدث عن نفسه وقد فر إلى الخارج متخفيا وبحوزته أموال أناس عملوا معه لسنوات. ففاقد الشيء لا يعطيه. وكان حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، قد هاجم خلال لقاء للشبيبة المدرسية بمراكش علي أنوزلا وقال إنه خان القضية الوطنية وأشار شباط في نوع من التحدي في وجه هؤلاء إلى أن حزب الاستقلال مجند وسيبقى مجندا للتصدي لهم ولأمثالهم لأن قضية الصحراء هي خط أحمر وقضية مقدسة لدى المغاربة ولا يمكن أن يتنازلوا عنها ولا يمكن أن يسمحوا للخونة بالعبث بها. ويعرف علي أنوزلا في الأوساط السياسية والإعلامية بأنه مجرد بوق للخارج، وخصوصا الأمن العسكري الجزائري والبوليساريو واليمين الإسباني المساند للأطروحات الانفصالية. ويكفي أنه في واقعة تفكيك مخيم كديم إزيك لم يشر إلى استشهاد عناصر من القوات العمومية على أيدي عصابات البوليساريو التي تدربت في الجزائر، وأعاد أخيرا نشر فيديوهات مفبركة حول ما أسماه سحل نساء صحراويات.