استنكر النواب البرلمانيون، امس الاثنين خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية الموجهة لوزير الخارجية، ما تقترفه بعض الاقلام الرخيصة من جرائم في حق الوطن، وذلك عبر خروجها عن اجماعى الشعب المغربي حول مغربية الصحراء..
وقالت النائبة كنزة الغالي، عن حزب الاستقلال، ان الحديث عن الأصوات النشاز في قضية الصحراء يستدعي التطرق لبعض الاقلام المأجورة التي تمس بالوحدة الترابية للمملكة مثل الصحافي علي انوزلا، صاحب منشفة لكم.
خيانة انوزلا لوحدة الوطن لم تجد معها النائبة البرلمانية سوى الاستنكار حيث قالت " اللهم إن هذا منكر.." بصوت مرتفع داعية التدخل لمواجهة هذه البيادق الانفصالية التي تعيش بين ظهرانينا، مستغلة مناخ الحرية والديمقراطية التي تنعم بها البلاد لخلق البلبلة والتشكيك في مسلسل الاصلاح والتنمية الذي يعرفه المغرب..
القزم لم يجد من رد على ما قالته النائبة كنزة الغالي سوى القول في تصريح صحفي لإحدى الجرائد الالكترونية، بأنه لا يهتم لما قالته البرلمانية، ولا حتى للبرلمان ككل، مؤكدا على أنه مع حرية التعبير و من حقها أن تبدي برأيها..
هكذا إذن يركب القزم على قضية حرية التعبير لطعن المغرب في وحدته، وهو نفس المبرر الذي استندت إليه سوزان رايس التي كانت وراء مشروع القرار الأميركي بشأن توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حقوق الانسان في الصحراء.