ختتمت منتدى "ميدايز 2012" في نسخته الخامسة بتبني "إعلان طنجة" حول "الجنوب. .مطلب نظام عالمي جديد" الذي دعا إلى العمل على هندسة جديدة للأمن في العالم، تنبني على مبادئ التعاون الإقليمي، وتبادل وسائل الدفاع، والنشر السريع والواسع لقوات الردع. وطالبت الوثيقة بتشجيع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على تولي القيادة في تسوية الأزمة المالية٬ ومجموع الدول المجاورة، بما فيها كل الدول المغاربية والقوى الدولية الكبرى، إلى تقديم الدعم اللوجيستيكي لدول هذه المجموعة بهدف تمكين دولة مالي من المحافظة على وحدتها الترابية ومكافحة التهديدات الإرهابية وشبكات المافيا. وفي ما يتعلق بالوضع في أفغانستان حث الإعلان على "إحداث مؤسسات تضمن التعايش بين مختلف الإثنيات والأقليات، من أجل المضي قدما في المصالحة الوطنية وضمان تنظيم انتخابات شفافة وحرة وديمقراطية".. في حين تمّ تناول الوضع بالشرق الأوسط، والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة٬ بالحث على "تقديم الدعم غير المشروط لطلب فلسطين برفع مستوى تمثيلها في الأممالمتحدة إلى صفة دولة غير عضو في المنظمة الأممية". الوثيقة الصادرة في أعقاب اختتام الملتقى المنعقد بطنجة نددت ب "اللجوء إلى القوة في الشرق الأوسط، والهجمات الدموية وغير المتكافئة لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني"٬ في حين دعت إلى "العمل من أجل العودة إلى الهدنة، بما فيه مصلحة الشعوب، وبهدف تسوية النزاع العربي الإسرائيلي في إطار الشرعية الدولية على أساس حل الدولتين والعودة إلى حدود 1967".