اتهم عمال الإنعاش الوطني المنضوين تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل المنظمة الديمقراطية لعمال الإنعاش الوطني رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران و البرلمان بمواجهة مطالبهم بالصمت و اللامبالاة،و على إثر انعقاد اجتماعي حضرهم ممثلي القطاع على المستوى الوطني عقد بالرباط متم الشهر الماضي ،و أسفر الاجتماع عن إصدار بيان قرروا من خلالها المشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها المنظمة الديمقراطية للشغل ،ستنظم في العاشر من الشهر الجاري بالرباط أطلق عليها "مسيرة الغضب". و جاء في بيان صادر عن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لعمال الإنعاش الوطني أنهم متشبثون بعدالة مطالبهم و عازمون على المشاركة في مسيرة الأحد المقبل ،و مستعدون لخوض معارك نضالية مستمرة ، أمام ما أسموه بصمت الحكومة الحالية و البرلمان عن مطالب عمال الإنعاش الوطني و انه صمت مقصود و سياسة حيف تنهجها الحكومة و البرلمان لإقصاء ملفهم من كل تسوية . و يطالب عمال الإنعاش الوطني بتسوية ملفهم المطلبي العالق مند عقود و تنظيم القطاع و هيكلته عن طريق وضع نظام أساسي خاص بعمال الإنعاش الوطني مع سريانه بأثر رجعي لمن قضوا عشرات السنين و قرر المجتمعون من ممثلي عمال الإنعاش الوطني بالمغرب المشاركة في مسيرة الغضب الوطنية يوم الأحد المقبل للتعبير عن غضبهم و تنبيه الحكومة و البرلمان إلى ضرورة الاستجابة لنداء عمال الإنعاش الوطني و معالجة ملفهم المطلبي العالق من عقود . و يتقاضى عمال الإنعاش الوطني راتبا شهريا لا يتجاوز 1300 درهم في الشهر و اغلبهم يعيل عائلات متكونة من عدة أفراد .