كشف الناطق باسم المبادرة المدنية من أجل الريف محمد النشناش، في اتصال مع موقع "أندلس برس"،" أن ناصر الزفزافي المعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء، تحدث عن ظروفه العادية بالسجن، دون حديثه عن أي معاملة سيئة كما يتم الترويج"، عقب زيارة هذه المبادرة للمتابعين في ملف احتجاجات الريف. وفي رده على سؤال ل"أندلس برس"، حول ما تم تداوله بخصوص تدمر الزفزافي واحتجاجه عن وضعه داخل زنزانة انفرادية، قال محمد النشناش الرئيس السابق للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، "فعلا ناصر الزفزافي عبّر عن احتجاجه من حرمانه من الهاتف، إلى جانب مطالبته رفقة المتابعين الآخرين بوضعهم في زنزانة واحدة بمبرر أنهم متابعين في قضية واحدة". وتابع محمد النشناش، الذي استمع رفقة بعض أعضاء المبادرة خلال زيارتهم لمتزعم حراك الريف بالسجن،"أن الزفزافي ورفاقه اشتكوا أيضا من تقليص المدة الزمنية المخصصة للفسحة والتي يكفلها القانون وتتمثل في 30 دقيقة، مشيرا إلى أنه لا يلتقي رفاقه خلال مدة الفسحة"، حسب تصريح النشناش.