إهتزت ساكنة حي درعة بمدينة زاكورة، أمس الخميس، على وقع وضع فتاة قاصر، لا يتجاوز عمرها 14 سنة حدا لحياتها شنقا داخل منزل والديها بالحي المذكور. وعُثر على جثة الفتاة هامدة ومعلقة بحبل في إحدى غرف المنزل الذي تقطنه الهالك، في حين لم يعرف لحد الآن أسباب وحيثيات الإنتحار. هذا، وقد تم نقل جثة لهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي "الدراق" بزاكورة في انتظار اخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة. كما حلت المصالح الأمنية بمكان الحادث لفتح تحقيق مع عائلة الهالكة والوقوف على الأسباب التي دفعتها للانتحار بتلك الطريق. يذكر أن حالة الانتحار هذه ،هي الحالة الرابعة التي تم تسجيلها في أقل من شهرين مما يطرح أسئلة كثيرة للحد من الظاهرة قبل استفحالها.