علم موقع "أندلس برس" أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني سيتجمع عشية اليوم الاثنين 5 يونيو ببرلمانيي ومستشاري حزب العدالة والتنمية في إقليمالحسيمة لتدارس الوضع في الإقليم، وذلك بعد الانتقادات التي وجهت له بسبب صمته منذ اندلاع ما يسمى ب"حراك الريف". وأوضحت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة أن اللقاء سيتطرق إلى الأحداث التي عرفتها المنطقة، والاحتجاجات الشعبية التي أسفرت عن تدخل قوات الأمن واعتقال أزيد من عشرين من متزعمي هذا الحراك وعلى رأسهم قائد الحركة الاحتجاجية ناصر الزفزافي. هذا وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قد أكد يوم الخميس فاتح يونيو 2017 أنه من مسؤولية الحكومة حماية الامن العام والممتلكات العامة والخاصة وتعزيز استقرار البلاد، بعد اندلاع الاحتجاجات في إقليمالحسيمة، لكنه شدد في نفس الوقت على "ضرورة احترام حقوق الإنسان". العثماني، الذي ترأس مجلسا للحكومة، أشار إلى أنه كان قد عقد لقاءا مع كل من وزيري العدل والداخلية لمناقشة الموضوع. لقاء أكدوا من خلاله على ضرورة إحترام حقوق الانسان، واحترام المساطر كما هو منصوص عليها قانونيا، مشيرا إلى ان ملف حقوق الانسان أوليت له أهمية كبيرة خلال هذه النقاشات وأكد سعد الدين العثماني، خلال هذا الاجتماع، على كون الملف التنموي لإقليمالحسيمة حاضرا دائما في اجندة الحكومة، مذكرا بالزيارة الأخيرة لوفد وزاري في إطار مخطط الحكومة لإطلاق مشاريع استراتيجية تشمل مجالات متعددة تجاوبا مع مطالب سكان المنطقة. وشدد العثماني على أن الحكومة تتجاوب بشكل إيجابي مع مطالب ساكنة الحسيمة، وكذا مطالب جميع المواطنين حيث ما كانوا في المغرب، مضيفا انه عقد اجتماعات مع عدد من الوزراء لتتبع مجموعة من الملفات التنموية.