أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة بوضع ثلاثة عناصر من القوات المسلحة الملكية المغربية كانت مكلفة بالحراسة البحرية بجماعة مولاي بوسلهام رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالقنيطرة. هذا وقد مثل الجنود الثلاثة أمام قاضي التحقيق في إطار الاستنطاق الابتدائي للاشتباه في تورطهم جميعا في عملية تهجير سري لمجموعة من الشباب الراغبين في مغادرة التراب الوطني في اتجاه الضفة الأخرى وتلقي رشاوى مقابل غضهم الطرف عن تلك الأفعال بصفتهم مكلفين بمهمة مراقبة النقطة البحرية التي تم استغلالها لمغادرة القارب الذي يحمل المرشحين للهجرة السرية نحو الخارج. وجاء اعتقال العسكريين بعدما ضبطت دورية الفرقاطة التابعة الفوج الأول للبحرية الملكية بالدار البيضاء زورقا مطاطيا على متنه 29 مرشحا للهجرة السرية بعرض ساحل المحيط الأطلسي، الذي يدخل ضمن نفوذ المركز البحري مولاي بوسلهام حيث أشعر طاقمها قائد البحرية الملكية بميناء العرائش الذي شكل دورية للانتقال إلى عين المكان وسياقة القارب المذكور إلى سواحل شاطئ العرائش.