* العلم: إبراهيم عقبة تمكن الدرك البحري للعرائش لمراقبة السواحل المغربية من توقيف 29 مهاجرا سريا كانوا متوجهين إلى أوروبا, وتقديمهم للمحكمة..وكانت النقطة الي انطلقوا منها هي سواحل مولاي بوسلهام بإقليم القنيطرة , وهذه ليست المرة الأولى.. فغير بعيد وخلال أسبوعين تم توقيف 15 مهاجرا سريا كلهم مغاربة انطلقوا كذلك من سواحل بوسلهام ليتم توقيفهم من قبل الدرك البحري العرائش المكلفين بمراقبة السواحل المغربية عندما تم رصدهم في عرض سواحل العرائش, ليتم تقديمهم إلى المحكمة بتهم تكوين عصابة إجرامية والتنظيم الدولي للهجرة السرية.. ومع تكاثر الهجرة السرية من سواحل بوسلهام يطرح كثير من الأسئلة عن مدى نجاعة الخطة التي وضعتها الدولة والمتمثلة في تكليف بعض رجال الجيش بمراقبة السواحل المغربية, فهل هناك ضعف الإمكانات البشرية واللوجيستيكية..؟ أم أ ن الأمر أبعد من ذلك؟ خاصة وأنه سبق وان تمت مهاجمة أحد مراكز الجيش بسواحل العرائش من طرف مرشحين للهجرة السرية يتعدى عددهم 30 شخصا، مما حدا بالجيش إلى استعمال الأسلحة النارية لردعهم, وتجدر الإشارة أن عصابة الهجرة السرية تأخذ مبالغ ما بين 9 ألاف إلى 15 ألف درهم للشخص الواحد, وتستعمل قوارب جد متهالكة مما يعرض حياة المرشحين للهجرة السرية إلى الموت, فهل ستتدخل الجهات المعنية لمعالجة النقط السوداء المتواجدة بسواحل مولاي بوسلهام, أم أن الأمر سيبقى على ماهو عليه, مما سيشجع على تزايد عصابات الهجرة السرية؟ هل أصبح ساحل مولاي بوسلهام نقطة سوداء لعبور الهجرة السرية؟