قال محمد أمكراز، عضو هيئة الدفاع عن "معتقلي الفايسبوك"، أن "أعضاء شبيبة العدالة والتنمية الثمانية المعتقلين في الملف تربوا على قيم الوسطية والاعتدال، ولا يمكن أن يتورطوا في أي عمل إرهابي". وأضاف أمكراز، في ندوة صحفية نظمت اليوم الاثنين 22 ماي الجاري، أن الشباب اتهموا بنشر تدوينات تشيد بالإرهاب، قبل أن تكيف النيابة العامة القضية ويتحول الموضوع من الإشادة إلى التحريض على الإرهاب، مشيرا أن مشاركة الصورة التي اتهموا بسببها تم نشرها من جهات أخرى وانتشرت بشكل كبير في الفايسبوك، فلماذا اتهم بها فقط هؤلاء الشباب ؟ يتساءل أمكراز. وأفاد ذات المحامي أنه "لا يمكن إعتقال الشباب بحكم نشرهم لصور لقاتل سفير روسيا بأنقرة، ولا نتملّك حقائق الملف، حيث أن القضاء لا يحكم بالشك بل باليقين، بل سمعناها من خلال وسائل الإعلام". وأشار المتحدث، على انه لا يمكن أن نكيف الأفعال بالتحريض، قائلا :"كيف يكون تحريضا وقد قاموا بسحب التدوينة بعد 7 دقائق أو10 دقائق تم سحب الصور من نشرها". من جهة أخرى، أشار عضو هيئة الدفاع عن الشباب المعتقلين، أن القانون الأنسب للمتابعة هو قانون الصحافة والنشر وليس قانون الإرهاب باعتبار قاعدة الاصلح للمتهم.