صرحت وزارة الداخلية الإيطالية في بلاغ لها، أنها أصدرت مرسوماً يقضي بطرد مواطن مغربي من الأراضي الإيطالية وترحيله إلى المغرب، وذلك لصلته بالتونسي أنيس عمري المشتبه به في تنفيذ اعتداء برلينبألمانيا. ووقع وزير الداخلية قرار الطرد شخصياً بعد تقارير توصل بها من فرقة "ديغوس" الاستخباراتية بمدينة برينديزي بجنوب البلد، حيث يقيم الشاب المطرود. وبحسب هذه التقارير الأمنية فإن المهاجر المغربي (س.ع)، البالغ من العمر 22 سنة، كان على علاقة بالشخص الذي نفذ عملية الدهس في أحد أسواق أعياد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين، وأجرى معه مجموعة من الاتصالات الهاتفية. من جهة أخرى أعلن الأمن الإيطالي القبض على عنصر آخر على علاقة بالتونسي عمري وبالمغربي المطرود، ويتعلق الأمر بمواطن ينحدر من دولة الكونغو سبق وأقام في مركز للاجئين بإيطاليا لفترة وجيزة قبل أن يغادرها صوب ألمانيا. واستناداً إلى ما أورده المحققون الإيطاليون فإن الشخصين أعلنا ولاءهما لتنظيمات اسلامية متطرفة، و ينتميان إلى خلية سلفية تتكون من 11 شخصاً؛ استطاعت السلطات تحديدها بعد تحريات قامت فيها بالتنسيق مع أجهزة أمنية خارجية. هذا وكان التونسي أنيس عمري، المشتبه به في تنفيذ حادثة الدهس بواسطة شاحنة في برلين قد فر إلى إيطاليا، حيث قتله أحد أفراد الشرطة ببلدة سيستو سان جوفاني ضواحي ميلانو بتاريخ 23 دجنبر في2016، أثناء مراقبة روتينية.واستنفر هروبه إلى إيطاليا السلطات في هذا البلد.