بلغت النتيجة الصافية لحصة مجموعة اتصالات المغرب أزيد من 1,36 مليار درهم في الفصل الأول من 2017، مسجلة ارتفاعا بنسبة 7, 8 في المائة (بسعر صرف قار) بالمقارنة مع الفترة ذاتها سنة من قبل. وأوضحت مجموعة اتصالات المغرب، في بلاغ حول نتائجها الموطدة برسم الفصل الأول من 2017، أن هذه النتيجة تعزى إلى نجاح إعادة هيكلة فروعها الجديدة، والتي بقيت نتيجتها الصافية، على العموم، إيجابية.وفي المقابل، تظهر نتائج اتصالات المغرب تراجعا بنسبة 7, 2 في المائة (ناقص 9, 1 في المائة بسعر الصرف القار) إلى 52, 8 ملايين درهم لرقم المعاملات الموطد للمجموعة عند متم شهر مارس 2017.وأوضحت المجموعة أن هذا الانخفاض ناجم، أساسا، عن ظرفية غير مشجعة وانخفاضات مهمة لأسعار انتهاء المكالمات بالمغرب وعلى الصعيد الدولي. وأشار البلاغ إلى أنه بخصوص النتيجة العملياتية الموطدة لاتصالات المغرب، فقد بلغت 46, 2 مليار درهم، منها 183 مليون درهم من التكاليف الإضافية لإعادة الهيكلة المتعلقة بمخطط المغادرة الطوعية، الذي تم إطلاقه بالمغرب في نهاية سنة 2016، مسجلا أنه خارج هذا التأثير الاستثنائي وكذا تأثير الفرق المحقق بين سعر البيع وسعر الشراء إثر تفويت أحد الأصول العقارية في الفصل الأول من سنة 2016 (295 مليون درهم)، فإن النتيجة العملياتية الموطدة للمجموعة سجلت ارتفاعا بنسبة 1, 2 في المائة بسعر صرف قار.وأضاف المصدر ذاته أن مخطط المغادرة الطوعية بالمغرب الذي تم إطلاقه في دجنبر 2016 استفاد منه ما مجموعه 1017 أجيرا بتكلفة إجمالية بلغت 569 مليون درهم. وفي ما يتعلق بالتدفقات الصافية العملياتية للخزينة فقد سجلت انكماشا بنسبة 49 في المائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2016، إلى 35, 1 مليار درهم، بعد تسديد مبلغ 435 مليون درهم لرخص في كوت ديفوار والطوغو ومبلغ 553 مليون درهم لمخطط المغادرة الطوعية بالمغرب.وسيتم دفع المبلغ المتبقي من تكلفة إعادة الهيكلة في الفصل الثاني من سنة 2017. وأكد رئيس الإدارة الجماعية لشركة اتصالات المغرب، السيد عبد السلام أحيزون، بمناسبة نشر النتائج الموطدة للمجموعة برسم الفصل الأول من السنة الجارية، أنه "في سياق مطبوع بتشديد المناخ التنظيمي والتنافسي، فإن النتائج الجيدة لمجموعة اتصالات المغرب برسم هذا الفصل الأول من 2017 تظهر صواب نموجها للتطوير الذي يقوم على دينامية تجارية فعالة، تتمحور حول الابتكار التكنولوجي وخدمات تستجيب لانتظارات زبنائها". كما أكد أن المجموعة تواصل بالموازاة عقلنة تكاليفها، من أجل تعزيز هوامشها وتقوية أرباحها.وخلص السيد أحيزون إلى القول "إن قدرتها على الاستثمار، التي تم الحفاظ عليها، تسمح لها بمواصلة استراتيجية تميزها بجودة شبكاتها وخدماتها في الأسواق، سواء بالمغرب أو بإفريقيا جنوب الصحراء".