أسفرت عملية المغادرة الطوعية التي أطلقتها مجموعة اتصالات المغرب خلال السنة الماضي، عن مغادرة 1017 مستخدما. هذه العملية كلفت خزينة الفاعل الاتصالاتي المغربي 569 مليون درهم. وبالنسبة لأداء المجموعة وفي سياق اتسم بتراجع تعريفة أسعار المكالمات،تمكنت «اتصالات المغرب» من الحفاظ على مستوى أدائها خلال الفصل الأول من العام الحالي. المجموعة وقعت على أرباح صافية لحصة المجموعة بأزيد من1,36 مليار درهم خلال الفصل الأول وذلك بارتفاع بنسبة8,7 في المائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2016. وعزا الفاعل الاتصالاتي هذه النتيجة إلى نجاح عملية هيكلة الفروع الجديدة التي ظلت نتائجها الصافية إيجابية، علما بأن زبناء المجموعة داخل المغرب وخارجه ارتفع إلى 54 مليون زبون. وتعليقا على هذه الحصيلة، قال عبد السلام أحيزون رئيس المجلس المديري لمجموعة اتصالات المغرب قائلا «في سياق مطبوع بتشديد المناخ التنظيمي والتنافسي، فإن النتائج الجيدة برسم هذا الفصل الأول من 2017 تظهر صواب نموجها للتطوير الذي يقوم على دينامية تجارية فعالة، تتمحور حول الابتكار التكنولوجي وخدمات تستجيب لانتظارات زبنائها». أحيزون أضاف بأن المجموعة ستواصل عقلنة تكاليفها من أجل تعزيز هامش الربح، وذلك إلى جانب الحفاظ على وتيرة الاستثمارات سواء بالمغرب أو بدول إفريقيا جنوب الصحراء.