كلفت مغادرة الفنان المغربي سعد لمجرد للسجن، 100 مليون سنتيم، بعد أن قضى ستة أشهر من الاعتقال في باريس بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، والاعتداء الجسدي عليها. وكشفت مصادر متطابقة، أن قاضي الحريات، قرر أمس الخميس، إطلاق سراح "لمعلم" مقابل أداء كفالة مالية، حددت في المبلغ المذكور، بالإضافة إلى وضع السوار الالكتروني، وعدم مغادرة باريس. وأوضح إبراهيم الراشيدي، محامي سعد المجرد في المغرب، في تصريح صحفي سابق، أن السوار سيمكن الشرطة من التعرف على المحيط، الذي يتحرك فيه لمجرد، مثل مغادرة باريس، أو الاتصال بالشهود، أو الفتاة التي تتهمه باغتصابها. يذكر أن لمجرد، جرى اعتقاله، في شهر أكتوبر الماضي، قبيل حفله، الذي كان مقرراً تنظيمه في قصر المؤتمرات، وكان دفاعه قد طالب ثلاث مرات المحكمة بتمتيعه بالسراح المشروط، غير أنها رفضته.