أكدت شركة فيسبوك إنها تتخذ إجراءات ضد عشرات الآلاف من الحسابات الزائفة في فرنسا مع سعي شبكة التواصل الاجتماعي لإظهار بذلها المزيد من الجهد لوقف انتشار الرسائل غير المرغوبة والأخبار الزائفة والمعلومات المضللة. وتعاني شركة فيسبوك من ضغوطا متزايدة من حكومات أوروبية تهدد بفرض قوانين جديدة إذا لم تتحرك الشبكة الاجتماعية سريعا لحذف دعايا متطرفة ومحتويات أخرى غير قانونية. وتتعرض مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تويتر ويوتيوب وفيسبوك للتدقيق أيضا بشأن احتمالات استخدامها للتلاعب في الانتخابات العامة المقررة في فرنسا وألمانيا في الأشهر المقبلة. وصرحة شركة فيسبوك إنها تتخذ إجراءات ضد 30 ألف حساب في فرنسا وستحذف بعضا منها وليس جميعها. وقالت إن الأولوية هي لحذف الحسابات الزائفة التي بها قدر كبير من التدوينات ولها عدد كبير من المتابعين. وجاء على لسان شابنام شايك مديرة الفريق الأمني في فيسبوك "أجرينا تحسينات للتعرف على هذه الحسابات الزائفة بشكل أكثر سهولة عن طريق تحديد أنماط أنشطة محددة دون تقييم المحتوى نفسه." وفي ذات سياق نشرت شركة فيسبوك إعلانات على صفحات كاملة في أوسع الصحف الألمانية انتشارا لتعريف القراء بطرق تحديد الأخبار الزائفة. وفي أبريل وافقت الحكومة الألمانية على مقترحات قوانين جديدة تجبر شبكات التواصل الاجتماعي على المشاركة في محاربة خطاب الكراهية على الانترنت، وإلا واجهت غرامات تصل إلى 50 مليون يورو (53 مليون دولار).