توصلت أندلس برس بشكاية موقعة من طرف مجموعة من المواطنين المغاربة يستنكرون ما قالوا أنه تعرض له اثنين من المواطنين برحاب القنصلية العامة للمملكة المغربية بطراغونا صباح يوم أمس 17/06/2010 ، حوالي الساعة 11 ، من ضرب وتعسف وإهانة من قبل بعض موظفي هذه الإدارة العمومية. المواطن الأول قال إنه اعتدي عليه من طرف موظف في القنصلية قيل أنه يدعى ربيع ، والثاني من حارسها الإسباني الجنسية الذي يقف عند مدخلها . وفيها يشهدون على الواقعتين الفريدتين ، ومفادها أن المدعو محمد اشبابي من مواليد دوار شعنيين سنة 1963 ، قد تعرض للضرب والصفع من طرف المدعو ربيع ، وهو موظف بقسم جوازات السفر، حينما قدم المعتدى عليه احتجاجه عليه لتقديمه أحد المواطنين عليه أمام شباك الاستقبال. فلم يكن من الموظف المذكور إلا أن صفع الرجل على خده أمام أعين كل من كان واقفا وشاهدا على الحادثة، وكانت برفقته ابنته التي أمام هذا الوضع خرت باكية ، إذ لم تتصور أن يهان والدها بهذا الشكل من طرف موظف بالقنصلية . كما أن الموظف لم يكتف بالضرب والصفع بل تمادى إلى أكثر من ذلك فهدد محمد اشبابي بتكسير أسنانه إذا ما خرج معه خارج القنصلية، على حد قوله دائما. اعتداء ثان قال له المدعو جميل شهبوني إنه تعرض له في نفس اليوم من طرف الحارس الإسباني الجنسية ، وهو من مواليد سنة 1980 ، حامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم / س471885 ، إذ أمام احتجاجات المواطنين على الانتظار الطويل على باب القنصلية والفوضى التي تسود من حين لآخر تدبير أمورهم فقد تهجم الحارس المذكور على المعتدى عليه وألقاه على الأرض وأشبعه ضربا . وقد تقدم المعتدى عليهما بشكايتهما أمام السيد القنصل الذي وعدهما بتحويل الشكاية إلى الجهات المسؤولة. وقد أكد لنا محمد ضياء السوري مراسل الجريدة هناك أنه قد وقف بالفعل حالة الارتباك التي كانت عليها القنصلية صباح يوم أمس بعد الواقعتين، وتأكد من شهادة الشهود واستنكارهم الشديد لهاتين الحادثتين. كما أكد له المعنيان بالأمر ما وقع عليهما من اعتداء. و في السياق ذاته، أفاد مراسلنا أن هذه الممارسات أصبحت تتكرر كثيرا، كادت تصبح أمرا عاديا أمام تكاثر المواطنين الوافدين على القنصليات وقلة الموظفين بها.