أعلن تنظيم داعش، اليوم الخميس، مسؤوليته عن هجوم قرب مبنى البرلمان البريطاني في لندن أمس الأربعاء، والذي أسفر عن مقتل أربعة بعد أن دهست سيارة عدداً من المارة، وطعن مهاجم شرطياً. وقالت وكالة أعماق التابعة لداعش في حسابها على تطبيق تليغرام: "منفذ هجوم الأمس أمام البرلمان البريطاني في لندن هو جندي لداعش، ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي". وبدأت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا تحقيقاً بشأن الخلفية التي جاء منها مهاجم قتل ثلاثة أشخاص وأصاب نحو 40 آخرين، قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص. ومن بين المصابين ثلاثة طلبة فرنسيين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً كانوا في رحلة مدرسية إلى لندن.