أعلن تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية" (داعش) اليوم الخميس مسؤوليته عن هجوم قرب مبنى البرلمان البريطاني في لندن أسفر عن مقتل أربعة بعد أن دهست سيارة عددا من المارة وطعن مهاجم شرطيا. ونشرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابي بيانا تؤكد من خلاله أن "منفذ هجوم الأمس أمام البرلمان البريطاني في لندن هو جندي للدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي.". وكان مقر البرلمان البريطاني بلندن تعرض، مساء أمس الأربعاء، لهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم منفذ العملية، وإصابة حوالي 40 آخرين بجروح. وتم ووضع المدينة في حالة تأهب قصوى. وقد أعلن قائد وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية مارك راولي صباح اليوم عن "توقيف سبعة أشخاص في ستة مواقع مختلفة في لندن وبرمنغهام (وسط) وغيرهما في البلاد". وتحدث عدد من وسائل الإعلام البريطانية عن عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة في برمنغهام وسط البلاد ليلا على علاقة بالمنفذ المفترض للهجوم. واليوم الخميس، وقف أعضاء مجلس الأمن الدولي، دقيقة صمت حدادا على ضحايا اعتداء لندن الذي وقع أمس الأربعاء وعلى جميع ضحايا الإرهاب. وافتتح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الاجتماع الذي كان يفترض ان يخصص للوضع في الصومال، عبر دعوة زملائه الى "توجيه تحية لذكرى ضحايا هجوم الامس وجميع ضحايا الارهاب في مختلف أنحاء العالم".