تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اليوم الخميس، الهجوم الذي وقع أمس أمام البرلمان البريطاني وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعين آخرين بجروح. ونقلت وكالة "اعماق" المرتبطة بتنظيم (داعش) أن "منفذ هجوم الأمس أمام البرلمان البريطاني في لندن هو جندي للدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف" الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم (داعش) في سوريا والعراق. وهذه المرة الأولى التي يتبنى فيها تنظيم (داعش) هجوما في المملكة المتحدة.
وقد دهس المهاجم بسيارته في البداية عددا من المارة على جسر ويستمنستر المؤدي إلى مقر البرلمان وإلى برج ساعة بيغ بين، قبل أن يترجل من سيارته ويطعن شرطيا بسكين أمام مقر البرلمان المجاور للجسر. وقد سارعت قوات الشرطة في المكان إلى إطلاق النار على المهاجم.
وبالإضافة إلى المعتدي، أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم الشرطي.
وقد أعلن قائد وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية مارك راولي صباح اليوم عن "توقيف سبعة أشخاص في ستة مواقع مختلفة في لندن وبرمنغهام (وسط) وغيرهما في البلاد". وتحدث عدد من وسائل الإعلام البريطانية عن عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة في برمنغهام وسط البلاد ليلا على علاقة بالمنفذ المفترض للهجوم.