قال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أريد في هذه اللحظة بالذات، بعد صدور بلاغ الديوان الملكي، أن أتوجه إلى الأستاذ والأخ والصديق عبد الإله ابن كيران بتحية التقدير والاحترام، وأن أنوه، كما ورد في بلاغ الديوان الملكي، بدوره ك قال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أريد في هذه اللحظة بالذات، بعد صدور بلاغ الديوان الملكي، أن أتوجه إلى الأستاذ والأخ والصديق عبد الإله ابن كيران بتحية التقدير والاحترام، وأن أنوه، كما ورد في بلاغ الديوان الملكي، بدوره كوطني غيور ورجل مبادئ وقيم، يضيف بنعبد الله. وتابع بنعبد الله في تصريح أدلى به لصحيفتي" بيان اليوم" و "ALBAYANE"، صباح اليوم الخميس ونشره الموقع الرسمي للحزب، أعلم دقة الوضع وصعوبة الاختيار، وأفكر في مستقبل المسار الديمقراطي ببلادنا، وفِي ضرورة تدبير الممكن في المجال السياسي، ومع احترامي لسيادة قرار حزب العدالة والتنمية، "أتمنى أن يتفاعل هذا الحزب الصديق مع هذا المقترح الملكي إيجابا، وذلك ضمانا لتشكيل حكومة قوية تحترم الدستور والمنهجية الديمقراطية والإرادة الشعبية، وتحظى بسند وثقة جلالة الملك، وتواصل نهج الإصلاح والدمقرطة". كان بودنا أن يتمكن الأستاذ عبد الإله ابن كيران من تشكيل الحكومة في ظروف حسنة يردف المتحدث، طبقا لتعيينه من قبل جلالة الملك للقيام بذلك، غداة اقتراع سابع أكتوبر 2016، مبرزا أن عملية السعي إلى تشكيل الحكومة مرت من ظروف عصيبة وتقلبات عديدة، ولم تكن المهمة سهلة. وأمام هذه الصعوبات يضيف بنعبد الله، بذلنا في حزب التقدم والاشتراكية، مساعي عديدة لدى مختلف الأطراف المعنية، ولدى الأستاذ عبد الإله ابن كيران، حتى اللحظات الأخيرة، لتوفير شروط حل توفيقي إيجابي يمكن من الخروج بحكومة قوية منسجمة، لكننا لم نفلح في ذلك، ولم يتمكن الأستاذ عبد الإله ابن كيران من تشكيل حكومته. واستطرد زعيم حزب الكتاب، الآن، صدر بلاغ الديوان الملكي، وأصبحنا في وضعية جديدة، أريد أن أسجل إيجابا التأويل الديمقراطي السليم الذي آثره جلالة الملك، على أساس احترام المنهجية الديمقراطية والإرادة الشعبية المعبر عنها في اقتراع سابع أكتوبر، "وذلك من خلال الرغبة في تعيين شخصية بديلة من حزب العدالة والتنمية". وأشار بنعبد الله، إلى أن الموقف الرسمي والدقيق للحزب سيصدر عقب اجتماع مكتبه السياسي غدا الجمعة.